ـ[نور الدين]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 03:30 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في جلال الله
دمتم بكامل الصحة والعافية , ودامت أيامكم كلها هانئة
(آخر نفس)
هي قصيدة ألفتها عن التدخين ومضاره والتحذير منه
لا أعرف بحر هذه القصيدة , ولكنني أشعر أن لها علاقة بالكامل:)
أرجو منكم أن تبينوا لي بحرها , وما فيها من كسر , وإن كان من بعض الشرح فبها ونعمت
بارك الله فيكم
ودمتم سالمين
.
آخر نفس
اسمع أُخَيَّ لقولتي ..... واصدق مع النفس القرارْ
هل في السجائر نعمةٌ ..... أم أنها دَخَنٌ ونارْ
أهلكت نفسك إثرها ..... عَرَّضتَ مالك للبَوارْ
وملأت صدرك بالسمو ..... مِ وبالوجيعة والمَرارْ
آذيت من يجلسْ إليـ ..... ـك فلم تَصُنْ حق الجوارْ
وتقول عذراً يا أُخَـ ..... ـيَّ وما يفيدك الاعتذارْ
ما ذنب غيرك إذ تنـ ..... ـفسَ سُمها محض اضطرارْ
أنسيتَ قول رسولنا ..... عند اتخاذك للقرارْ
ألا يكون مؤدياً ..... للضُّر أو فيه الضِّرارْ
ورأيت تحريم الخبا ..... ئِثِ في الكتاب فلا اعتبارْ
فغدوت عبداً للدخا ..... ن ونلتَ أَوْسِمَةَ الصَّغارْ
مهلا أُخَيَّ تعال واسـ ..... ـمع للنبي ولا تَحارْ
لا تقربَنَّ مُفَتِّراً ..... للعقل أو فيه السُّكارْ
إن الدخان مفترٌ ..... للعقل منك فلا تُمارْ
إن الدخان عِصايةٌ ..... للرب تورثُ منه نارْ
فاختر حلالك طيباً ..... أما الخبيث فلا اختيارْ
وارجع لربك طيباً ..... دع عنك سالف الاغترارْ
فتلاق ربك طيباً ..... وتَقَرَّ في دار القرارْ
.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 04:15 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
بارك الله فيك أخي نور الدين على أبياتك الجميلة ..
والقصيدة من مجزوء الكامل:
مُتَفَاعِلُنْ / مُتَفَاعِلُنْ ... مُتَفَاعِلُنْ / مُتَفَاعِلُنْ
وقد دخل التذييل في ضربه وهو زيادة ساكن، فصار: (مُتَفاعِلَان).
ويجوز في تفعيلات الكامل إسكان الثاني (مُتْفَاعِلُنْ).
،،،،،،،،،
قولك:
آذيت من يجلسْ إليـ ..... ـك فلم تَصُنْ حق الجوارْ
فيه إسكان السين من الفعل (يجلس) وهذه ضرورة، ولو قلت مثلا:
(يدنو) لكان أولى، ولتخلصت من الضرورة ..
،،،،،،،،،
قولك:
إن الدخان عِصايةٌ ..... للرب تورثُ منه نارْ
إذا كان المقصود من قولك (عصاية) المعصية، فلا أدري، هل يصح أم لا؟
والمذكور في مصادر الفعل (عصى) ثلاثة:
(عَصْيٌ) و (مَعصِيَةٌ) و (عِصْيَان)
فلعلك تراجع هذا البيت ..
........
والله تعالى أعلم
........
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 06:09 م]ـ
الحمد لله
بوركتَ أخى المغوار / نور الدين، قصيدةٌ تكتبُ بماءِ الذهبِ، ولا مجاملة، وفقك الله لما يحبُّ ويرضى.
ـ[الفاروقى]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 06:39 م]ـ
جميلة .. وأبو إبراهيم زادنا علما
ـ[نور الدين]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 08:44 م]ـ
بارك الله فيكم إخواني (بو إبراهيم) (عرف العبير) (الفاروقي) على المرور والردود وجزاكم الله خيرا
أخي ومعلمي (بو إبراهيم) جزاك الله خيرا على التوضيح القيم
آذيت من يجلسْ إليـ ..... ـك فلم تَصُنْ حق الجوارْ
فيه إسكان السين من الفعل (يجلس) وهذه ضرورة، ولو قلت مثلا:
(يدنو) لكان أولى، ولتخلصت من الضرورة ..
هل يجوز أن نقول: يدنو إليك , أم ينبغي أن نقول: يدنو منك؟
إن الدخان عِصايةٌ ..... للرب تورثُ منه نارْ
إذا كان المقصود من قولك (عصاية) المعصية، فلا أدري، هل يصح أم لا؟
والمذكور في مصادر الفعل (عصى) ثلاثة:
(عَصْيٌ) و (مَعصِيَةٌ) و (عِصْيَان)
فلعلك تراجع هذا البيت ..
لعلي أغير البيت إلى التالي:
وبلية تشقي الحيا ..... ة وفي القيامة بعدُ نارْ
.
ـ[عائشة]ــــــــ[01 - 05 - 2011, 09:06 م]ـ
جزاك الله خيرًا على هذه القصيدة الطيبة.
وأشكرُ للأستاذ الفاضل / أبي إبراهيم تعليقَه الحسَن.
وليس عندي إضافةٌ على ما تفضَّلَ به -جزاه الله خيرًا، وأحسنَ إليه-؛ ولكن أردتُّ -فقط- أنْ أُشيرَ إلى أنَّ الحرف المشدَّد في حالة التَّدوير ينقسِمُ نصفَيْنِ؛ فيكونُ السَّاكِنُ في نهايةِ الشَّطْرِ الأوَّل، والمتحرِّكُ في أوَّل الشَّطْرِ الآخَرِ، على هذا النَّحْوِ:
وتقول عذراً يا أُخَيْـ ..... ـيَ وما يفيدك الاعتذارْ
ما ذنب غيرك إذ تنفْـ ..... ـفَسَ سُمها محض اضطرارْ
وبعضُهُم لا يَفْعَلُ هذا؛ وإنَّما يجعل الحرف المشدَّد جميعَه في نهاية الشطر الأوَّل هكذا:
وتقول عذراً يا أُخَيَّ ..... وما يفيدك الاعتذارْ
ما ذنب غيرك إذ تنفَّـ ..... ـسَ سُمها محض اضطرارْ
ولا أميلُ إليه.
والله تعالى أعلمُ.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 05 - 2011, 02:21 ص]ـ
جزاكم الله خيرا، وبارك فيكم.
هل يجوز أن نقول: يدنو إليك , أم ينبغي أن نقول: يدنو منك؟
في المصباح المنير: (دَنَا مِنْهُ وَدَنَا إلَيْهِ يَدْنُو دُنُوًّا قَرُبَ فَهُوَ دَانٍ) اهـ
¥