ـ[نور الدين]ــــــــ[03 - 07 - 2011, 01:54 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحبتي في جلال الله
(درة الأكوان)
هي قصيدة صغيرة من تأليفي, نظمتها لأحد أصدقائي تهنئة له بمولودة جديدة
أود منكم مشكورين أن تبينوا لي بحرها مع بعض الشرح كما عودتموني دوما, كما أرجو أن توضحوا ما انكسر من أبياتها
ولكم جزيل الشكر, وجزاكم ربي خيرا
درة الأكوان
غرد الطير إزاها ..... فاح كالعطر شذاها
قرة للعين حسناً ..... بلسما شافٍ أراها
أشرق الصبح وغنى ..... والدجى حيا ضياها
بارك اللهم فيها ..... واحتويها في نقاها
من بني الشيطان صنها ..... واجعل التقوى رداها
واكسها الإيمان واملأ ..... من ذرا الطهر سماها
واكفها الأشرار واجعل ..... سمتها دوما حياها
جاز يا رب أباها ..... منك إحسانا وجاها
سوف يرعاها ويسعى ..... دائما يحمي حماها
واحفظ اللهم أماً ..... فاض كالبحر عطاها
سوف تسقيها حنانا ..... صافيا يروي ظماها
صل يا رب على من ..... قاد للأرض هداها
جاز بالخيرات عنا ..... خير مبعوث أتاها
وارضَ عنا يا إلهي ..... يوم يطوينا ثراها
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 07 - 2011, 05:31 م]ـ
بارك الله فيك أيها الشاعر ..
والقصيدة من مجزوء الرمل، ويتكون من تفعيلة (فاعلاتن) أربع مرات ..
ويجوز في هذه التفعيلة:
،،، الخبن: وهو حذف الساكن الثاني، فتصير التفعيلة: فعلاتن.
،،، الكف: وهو حذف النون، فتصير التفعيلة: فاعلات.
،،، والشكل: وهو اجتماع الخبن والكف، فتصير التفعيلة: فعلات، وفي هذا الأخير تفصيل.
والله تعالى أعلم ..
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[03 - 07 - 2011, 11:32 م]ـ
أخي في الله،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فباركَ اللهُ لك ـ يا أخي في درَّتِك، وحفظَ لها أباها وأمها، لكن ـ يا أخي ـ ما إعرابُ قولك:
واحتويها؟
ثمَّ إنَّ ما ذكرَه لك أخونا في الله أبو إبراهيم صحيحٌ ـ بارك الله فيه ـ، لكن اعلم أن الخبنَ بالرملِ حسنٌ والكفَّ صالحٌ والشكلَ قبيحٌ
ويحسُنُ الخبنُ به ويصلحُ **** في حشْوِه الكفُّ وشكْلٌ يقْبحُ
لكن ما هذا التفصيل في الشكل الذي أشار إليه أخونا أبو إبراهيم؟
واعلم ـ يا أخي ـ أنَّ المعاقبة تراعى هنا بين السببين المتجاورين؛ فيجوز أن يسلم السببان من الكف والخبن، ويجوز أن يسلم أحدهما ويزاحف الآخر، فإذا كففت الأولى لم تخبن الثانية، وإذا سلمتِ الأولى من الكفِّ خبنت الثانية، لكن لا يجوز هنا كفُّ الأولى وخبنُ الثانية معًا
والخلاصة: أنه يجوز أن يسلم السببانِ أو يُزاحفَ أحدُهما ويسلمَ الآخرُ، لكن لا يجوزُ أن يزاحفا معًا
هذا، ووفقك الله، وبارك فيك، والسلام.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[03 - 07 - 2011, 11:48 م]ـ
درة الأكوان
غرد الطير إزاها ..... فاح كالعطر شذاها
قرة للعين حسناً ..... بلسما شافٍ أراها
أشرق الصبح وغنى ..... والدجى حيا ضياها
بارك اللهم فيها ..... واحتويها في نقاها
من بني الشيطان صنها ..... واجعل التقوى رداها
واكسها الإيمان واملأ ..... من ذرا الطهر سماها
واكفها الأشرار واجعل ..... سمتها دوما حياها
جاز يا رب أباها ..... منك إحسانا وجاها
سوف يرعاها ويسعى ..... دائما يحمي حماها
واحفظ اللهم أماً ..... فاض كالبحر عطاها
سوف تسقيها حنانا ..... صافيا يروي ظماها
صل يا رب على من ..... قاد للأرض هداها
جاز بالخيرات عنا ..... خير مبعوث أتاها
وارضَ عنا يا إلهي ..... يوم يطوينا ثراها
المقطوعة حلوة ومعانيها لطيفة، هنالك خللان، يمكن إصلاحهما على النحو التالي:
بلسماً شافٍ أراها. والصواب: بلسماً نوراً أراها.
واحتويها. والصواب: واحتواها.
وبالله التوفيق.
ـ[نور الدين]ــــــــ[04 - 07 - 2011, 11:39 ص]ـ
السلام عليكم
أخي الحبيب (أبو إبراهيم):
==============
بارك الله فيك أخي وجزاك خيرا على الرد والشرح, وأنا لست شاعرا إن أردت الدقة ولكنني أحاول نظم الشعر وتعلمه, فبارك الله فيك على التشجيع:)
وأسأل الله أن يزيدك علما
أخي الحبيب (محمود محمد محمود مرسي):
======================
جزاك الله خيرا على التوضيح والتفصيل المفيد, وأسأل الله تعالى أن يزيدك علما وأن ينفعك وينفع بك.
بالنسبة لكلمة "واحتويها", هي معطوفة على "بارِك"
ولكن لعلك تقصد أنها فعل أمر مجزوم بحذف حرف العلة فيكون الصحيح "واحتوِها" ... فهل أصبت في استنتاجي لما ترمي إليه؟
وعندي استيضاح بسيط أخي
أنت قلت ضمن ما قلت "يجوز أن يسلم السببان", فما هو "السبب"؟؟؟
أخي الحبيب (البدر القرمزي):
===============
جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الرد والتوضيح, وبارك الله فيك
وعندي استيضاح بسيط
بالنسبة لكلمة "شافٍ", ما الخطأ فيها؟؟؟
لعلك ظننت أنني قصدت الرؤية بالعين عندما قلت "بلسما شافٍ أراها", ولكنني لم أقصد ذلك
فكلمة "أرى" ليس معناها الرؤية بالعين فقط, فإنك إن ترى الأمر معناه أيضا أنك مؤمن به وتعتقده في قرارة نفسك وقناعتها الشخصية, فأنا أرى أن هذه الدرة من وجهة نظري وإحساسي بلسما شاف من الجروح لحسنها ورقتها.
أما بالنسبة لكلمة "واحتويها" , لا أظن أنه يمكن استبدالها بكلمة "واحتواها" حيث إنها معطوفة على فعل الأمر "بارِك", ولعلك ظننت هذا الأخير فعلا ماضيا "بارَك"
وأرجو منك الإفادة أيضا بشأن الجزم الذي تحدثتُ عنه تعقيبا على رد أخينا (محمود)
بارك الله في الجميع
ودمتم بود خالص
.
¥