ـ[نور الدين]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 12:43 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(حنانيكم)
كتبتها لأصحاب الشركة التي أعمل فيها, وأنا أعتز بها غير أن فيها - كما هو الحال في كثير من الشركات الأخرى - خللا ما في اختيار المديرين ورؤساء الأقسام, حيث يحدث أحيانا أن يتم تعيين المدير حسب أقدميته في الشركة دون تقديم من هو أكثر كفاءة, أو هكذا تراءى لي الأمر.
ولله الحمد فإن لي علاقة طيبة بالإدارة, فأحببت أن أنصح لهم بشيء من الدعابة فكتبت لهم هذه الأبيات دون أن أشير إلى أحد بعينه لكي لا تكون غيبة, فإنما أردت أن ألفت النظر إلى القضية بشكل عام
آسف على الإطالة في بيان مناسبة القصيدة, وآسف على وضعها هنا في المنتدى مع خصوصيتها, ولكنها الأولى - بالنسبة لي - من هذا البحر الذي لا أعلم الكثير عنه, ورجوت أن أجد عند إخواني وأخواتي بيانا له مع بعض الشرح كما اعتدت منهم
لكم جزيل الشكر والتقدير
ودمتم بود خالص
:)
حنانيكم
حنانيكمُ يا قوم ما عدت قادرا ..... على كبح ما يدمي الفؤاد كثيرا
حريص عليكم فاستجيبوا لناصح ..... أمين لديكم لا يريد شكورا
تروُّوا إذا اخترتم مديرا ودققوا ..... ليغدو على حمل اللواء قديرا
فإنكمُ إن تُسْلِموا الأمر أحمقا ..... ففي ذلكم بأسا أراه خطيرا
نقاسي إذا اختير الحمار محاسبا ..... فكيف إذا كان الحمار مديرا
.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 02:00 م]ـ
الأبيات من بحر الطويل
ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 02:05 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
تنتمي هذه الأبياتُ إلى البحر الطَّويل.
وتفعيلاتُهُ:
فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن ......... فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن
وصُوَرُ هذا البَحْرِ ثلاثةٌ:
1 - أن تكونُ العَروضُ مقبوضةً (مفاعِلُنْ)، والضَّرب صحيحًا (مفاعيلن).
2 - أن تكونُ العَروضُ مقبوضةً (مفاعِلُنْ)، والضَّرب مقبوضًا مثلها (مفاعِلُنْ).
3 - أن تكونُ العَروضُ مقبوضةً (مفاعِلُنْ)، والضَّرب محذوفًا (مفاعي) [ويُنقَلُ إلى (فعولُنْ)].
والصُّورةُ الَّتي تنتمي إليها الأبياتُ هي الصورةُ الثَّالثة.
ولا يأتي الطَّويلُ مجزوءًا.
والعَروضُ فيه لا تأتي إلاَّ مقبوضةً (مفاعِلُنْ)، إلاَّ في حالِ التَّصريعِ؛ فإنَّها تأتي صحيحةً إذا كانَ الضَّربُ صحيحًا، وتأتي محذوفةً إذا كانَ الضَّرْبُ محذوفًا.
ومِنْ أشهرِ الزحافاتِ الَّتي تدخلُ هذا البَحْر: زحاف (القَبْض)، وهو حذفُ الخامس الساكن؛ وهو النُّون من (فعولن) -فتصير (فعولُ) -، والياء من (مفاعيلن) -فتصير (مفاعلن) -.
والقبضُ في حَشْوِ هذا البَحْرِ لا يلزَم؛ ولكنَّه في العَروضِ والضَّرْبِ زحافٌ يجري مجرَى العلَّة في اللُّزومِ.
واللهُ أعلمُ.
وفَّقكم الله تعالَى.
ـ[نور الدين]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 02:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي (منصور مهران) على بيان البحر
جزاك الله خيرا أستاذتي (عائشة) على الشرح البسيط المفصل كالمعتاد
ومن فهمي لما سبق, أظن أن قصيدة (أبي فراس الحمداني) التي منها الأبيات التالية هي من هذا البحر, وتحديدا من الصورة الأولى له:
وإنا أناس لا توسط عندنا ..... لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا ..... ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
.
ـ[عائشة]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 02:48 م]ـ
ومن فهمي لما سبق, أظن أن قصيدة (أبي فراس الحمداني) التي منها الأبيات التالية هي من هذا البحر, وتحديدا من الصورة الأولى له:
وإنا أناس لا توسط عندنا ..... لنا الصدر دون العالمين أو القبر
تهون علينا في المعالي نفوسنا ..... ومن يخطب الحسناء لم يغله المهر
.
نعم، أحسنتَ.
جزاكَ الله خيرًا، وبارك فيكَ.
وأكثرُ ما نظمَ عليه العَرَبُ أشعارَهُم هو الطَّويلُ.
ـ[نور الدين]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 03:41 م]ـ
جزاك الله خيرا وبارك فيك
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[16 - 07 - 2011, 05:58 م]ـ
أخي في الله نور الدين،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فاعلمْ ـ يا أخي ـ أن أبياتَك الخمسةَ لا تُسمَّى في الراجحِ قصيدةً، وإنما تسمَّى قطعةً أو مقطوعة ولهذا قيل:
وسمينَّ عنْدنَا بالْقِطْعَةِ ... ما فَوْقَ وَاحِدٍ ودُونَ السَّبْعَةِ
¥