وَالْوَقْفُ عِنْدَهَا يَكُونُ وَسَطَا ... [33] ... كَيْ نَتَنَفَّسَ وَلَا تَخْتَلِطَا
الْوَقْفَةُ أَوِ النُّقْطَةُ (.)
وَالْوَقْفَةُ النُّقْطَةُ وَهْيَ تُلْفَى ... [34] ... بَعْدَ كَلَامٍ قَدْ كَفَى وَاسْتَكْفَى
أَيْ بَعْدَ مَا اكْتَمَلَ فِي أَجْزَائِهِ ... [35] ... وَيَحْسُنُ السُّكُوتُ بِانْتِهَائِهِ
ثُمَّ الْوُقُوفُ طَالَ عِنْدَ النُّقْطَةِ ... [36] ... عَنْ وَقَفَاتِ الْفَصْلَةِ الْمَنْقُوطَةِ
فَهْيَ عَلَامَةُ الْوُقُوفِ قَطْعَا ... [37] ... وَمِنْ هُنَا بِوَقْفَةٍ قَدْ تُدْعَى
الْوَصْلَةُ أَوِ الشَّرْطَةُ (ـ)
وَشَرْطَةٌ فِي أَوَّلِ الْحِوَارِ ... [38] ... إِنْ لَمْ تَشَأْ لِلِاسْم مِنْ تِكْرَارِ
وَبيْنَ أَعْدَادٍ وَمَعْدُودٍ جَرَتْ ... [39] ... مِثْلَ الْعَنَاوِينِ وَقَدْ تَصَدَّرَتْ
كَمِثْلِ أَوَّلًا ـ وَمِثْلِ ثَانِيَا ... [40] ... فِي الْبَدْءِ وَالْمَعْدُودُ جَاءَ تَالِيَا
وَبَيْنَ رُكْنَيْ جُمْلَةٍ إِنْ طَالَا ... [41] ... أَوَّلُ رُكْنٍ كَيْ نَرَى اتِّصَالَا
وَمِنْ هُنَا قَدْ سُمِّيَتْ بِالْوَصْلَةِ ... [42] ... لِوَصْلِهَا مَا بَيْنَ رُكْنَيْ جُمْلَةِ
الْقَوْسَانِ ()
وَكُلُّ لَفْظٍ لَيْسَ مِنْ أَرْكَانِ ... [43] ... كَلَامِنَا يَضُمُّهُ قَوْسَانِ
مِثْلُ اعْتِرَاضٍ جَاءَ فِي تَعْبِيرِ ... [44] ... أَلْفَاظِ الِاحْتِرَاسِ وَالتَّفْسِيرِ
كَقَوْلِنَا مِصْرُ (حَمَاهَا الْمَوْلَى) ... [45] ... نَحْنُ بِهَا مِنَ الدَّخِيلِ أَوْلَى
وَقَدْ تَنُوبُ الشَّرْطَتَانِ عَنْهُمَا ... [46] ... إِنْ تَعْتَرِضْ أَوْ إِنْ تُفَسِّرْ مُبْهَمَا
هَذَا وَقَدْ أَضَافَ بَعْضُ الْعُلَمَا ... [47] ... قَوْسَيْنِ مَعْقُوفَيْنِ فِيمَا رَسَمَا
وَيَحْصُرَانِ مَا أَتَى مِنْ قَوْلِ ... [48] ... زِيَادَةً عَنِ الَّذِي فِي الْأَصْلِ
وُجُودُهَا فِي الْكُتُبِ الْمُحَقَّقَهْ ... [49] ... وَافَى بِكَثْرَةٍ أَوِ الْمُوَثَّقَهْ
عَلَامة التَّنْصِيصِ (" ")
وَكُلُّ مَنْقُولٍ مِنَ النُّصُوصِ ... [50] ... تَلْزَمُهُ عَلَامَةُ التَّنْصِيصِ
وَتِلْكَ زَوْجَانِ مِنَ الْأَقْوَاسِ ... [51] ... يَكْتَنِفَانِ نَصَّ الِاقْتِبَاسِ
بِشَرْطِ أَنْ يُرْوَى هُنَا بِالْحَرْفِ ... [52] ... بِلَا زِيَادَةٍ وَدُونَ حَذْفِ
وَإِنْ تَكُنْ فِي النَّصِّ ذَا تَصَرُّفِ ... [53] ... أَوْ تَرْوِهِ مَعْنًى فَتِلْكَ لَا تَفِي
النُّقْطَتَانِ الرَّأْسِيَّتَانِ (:)
تُوضَعُ نُقْطَتَانِ فِي الْمَنْقُولِ ... [54] ... مَا بَيْنَ لَفْظِ الْقَوْلِ وَالْمَقُولِ
وَبَيْنَ مُجْمَلٍ وَمَا قَدْ فَصَّلَهْ ... [55] ... وَبَيْنَ قَانُونٍ وَبَيْنَ الْأَمْثِلَهْ
تَنْبِيهٌ
وَمَا جَرَى كَالْقَوْلِ فِي مَعْنَاهُ ... [56] ... يَأْخُذُ حُكْمَهُ الَّذِي قُلْنَاهُ
فَقَوْلُهُ أَخْبَرَنِي أَوْ قَدْ حَكَى ... [57] ... فِي حُكْمِ قَالَ أَوْ يَقُولُ اشْتَرَكَا
عَلَامَةُ الِاسْتِفْهَامِ (؟)
إِنْ لَاحَ الِاسْتِفْهَامُ فِي الْكَلَامِ ... [58] ... فَضَعْ لَهُ عَلَامَةَ اسْتِفْهَامِ
بِشَرْطِ أَنْ تَرَى الْأَدَاةَ أَوَّلَهْ ... [59] ... صَرِيحَةً وَلَمْ تَكُنْ مُؤَوَّلَهْ
وَمَا أَتَى مِثَالَ عَلِّلْ وَاشْرَحِ ... [60] ... فَنُقْطَةٌ ضَعْهَا كَمَا فِي وَضِّحِ
عَلَامَةُ الِانْفِعَالِ أَوِ التَّعَجُّبِ (!)
ثُمَّ عَلَامَةُ التَّعَجُّبِ تَفِي ... [61] ... بَعْدَ انْفِعَالٍ نَاتِجٍ عَنْ مَوْقِفِ
مِثْلُ دُعَاءٍ أَوْ تَعَجُّبٍ فَرَحْ ... [62] ... أَوِ اسْتِغَاثَةٍ وَحُزْنٍ وَتَرَحْ
وُجُودُهَا إِذَنْ بِكُلِّ حَالِ ... [63] ... يَنُمُّ عَنْ وُجُودِ الِانْفِعَالِ
الِاسْتِفْهَامُ التَّعَجُّبِي (؟!)
اجْمَعْ فِي الِاسْتِفْهَامِ ذِي التَّعَجُّبِ ... [64] ... بَيْنَ عَلَامَتَيْهِمَا إِنْ تَكْتُبِ
كَقَوْل رَبِّ الْخَلْقِ جَلَّ فِي عُلَاهْ ... [65] ... لِلنَّاسِ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِالْإِلَهْ
عَلَامَةُ الْحَذْفِ (....)
عَلَامَةُ الْحَذْفِ نِقَاطٌ تُوضَعُ ... [66] ... مَكَانَ مَا مِنَ الْكَلَامِ يُنْزَعُ
إِمَّا لِأَنَّ ذِكْرَهُ قَبِيحُ ... [67] ... أَوْ لَا يَهُمُّنَا بِهِ التَّصْرِيحُ
وَرُبَّمَا تَكُونُ فِيهَا الْعِلَّهْ ... [68] ... هِيَ الْغِنَى بِمَوْضِعِ الْأَدِلَّهْ
ثُمَّ أَقَلُّ مَا تَرَى مِنَ النُّقَطْ ... [69] ... ثَلَاثَةٌ وَإِنْ تَزِدْ فَلَا شَطَطْ
الْخَاتِمَةُ
وَقَدْ رَأَيْتُ أَنْ تَكُونَ الْغَايَةُ ... [70] ... هُنَا فَفِيمَا قُلْتُهُ كِفَايَةُ
فَاعْنَ بِهِ بِحِفْظِهِ وَفَهْمِهِ ... [71] ... وَبِالطَّرِيقِ الْمُسْتَقِيمِ سَمِّهِ
وَاحْرِصْ عَلَى التَّرْقِيمِ فِي الْكِتَابَةِ ... [72] ... فَإِنَّهُ عَلَامَةُ النَّجَابَةِ
وَالْحَمْدُ للهِ عَلَى انْتِهَائِي ... [73] ... كَمَا حَمَدْتُ اللهَ فِي ابْتِدَائِي
ثُمَّ صَلَاةُ اللهِ وَالسَّلَامُ ... [74] ... عَلَى النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى خِتَامُ
محمود محمد محمود مرسي
أبو سريع
¥