ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[05 - 12 - 2011, 03:11 م]ـ
البسملة1
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فهذه رائعة من روائع أستاذنا الفاضل الكريم الشاعر والناظم (محمود محمد مرسي) حفظه الله تعالى
أحببت أن أتحف بها إخواني في هذا الملتقى المبارك، بعد أن وقفت عليها في موقع (الألوكة)، فنقلتها من هناك نقلا كما وضعها صاحبها ..
،،،،،،،،،
بِسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
القَوَاعِدُ المقنَّنَة في رَسْمِ الألِفِ الليَّنَة
نظمُ
محمُود محمَّد محمُود مُرْسِي
بسْمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
يَقولُ رَاجِي رَحْمَةِ السَّمِيع [1] ذو العَجْز مَحْمُودٌ أبُو سَريع
الحَمْدُ للهِ الذِي بالقلم [2] قدْ عَلمَ الإنسَانَ مَا لمْ يَعْلم
ثمَّ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ سَرْمَدا [3] عَلى خِتام الأنبيَاءِ أحْمَدَا
وَبَعْدُ فالألِفُ إِنْ تأخَّرَتْ [4] فِي رَسْمِهَا الأقلامُ قدْ تحَيَّرَتْ
وَهَذِهِ قوَاعِدٌ مُقننة [5] تبَصِّرُ الأعْمَى برَسْم الليِّنة
وَرَبُّنا المَسْئولُ فِي الرِّعَايةِ [6] وَالمُسْتعَانُ فِي بُلوغ الغَايَةِ
مُقَدِّمَةٌ
اعْلمْ بأنَّ الألِفَ المَذكورَة [7] فِي وَسَطٍ وَطرَفٍ مَحْصُورَة
تجيءُ فِي الأفعَال وَالأسْمَاءِ [8] وَفِي الحُرُوفِ دُون الابْتِدَاءِ
إذ تلزَمُ السُّكونَ مَعْ فتحٍ لِمَا [9] تلتْهُ فاحْتاجَتْ لِحَرْفٍ قدِّمَا
وَمَا لهَا عِندِي سِوَى رَسْمَيْن [10] بِاليَاءِ وَالألِفِ دُونَ مَيْن
أَوَّلًا: رسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ المتَوَسِّطةِ
فرَسْمُهَا بألِفٍ قدْ فرضا [11] فِي وَسَطٍ أصَالة أوْ عَرَضَا
فمِثلهَا أصَالة فِي (فارض) [12] ثمَّ (إلامَ) مَثلٌ للعَارض
ثانيًا: رَسْمُ الأَلِفِ الليِّنَةِ المتَطَرِّفَةِ
وَرَسْمُهَا فِي آخِر قدِ اختلفْ [13] فتارَةً يَاءٌ وَتارَة ألِفْ
وَذاكَ رَاجعٌ إلى اخْتِلافِ [14] فِي نوْع كِلمَةٍ بهَا توَافِي
أوْ باخْتِلافٍ جَاءَ فِي ترْتِيبِهَا [15] بَيْنَ حُرُوفِ كِلمَةٍ تأتِي بهَا
أَقْسَامُ الْكَلِمَةِ
وَالكِلمَة اسْمٌ ثمَّ فِعْلٌ كعَلا [16] وَبَعْدَهُ الحَرْفُ كمَا أوْ كعَلى
رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الحرْفِ
فرَسْمُهَا بألِفٍ فِي طرَفِ [17] مَا جَاءَ فِي ألفاظِنا مِنْ أحْرُفِ
مِثالها لوْلا وَلا وَأمَّا [18] خَلا عَدَا حَاشا وَمَا وَلمَّا
وَاسْتثن حَتَّى وَإلى عَلى بَلى [19] فرَسْمُهَا باليَاءِ دُونَ مَا خَلا
رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الاسْمِ
وَالاسْمُ نوْعَان فنوْعٌ أجْنبي [20] أيْ أعْجَمِيٌّ ثمَّ نوْعٌ عَرَبي
وَكلُّ نوْع مِنهُمَا أو اسْم [21] ألِفهُ مُخْتصَّة برَسْم
رَسْمُ الأَلِفِ الليِّنةِ في الاسْمِ الأَعْجَمِيِّ
فرَسْمُهَا فِي الأعْجَمِيِّ وَافى [22] بألِفٍ مِثل أغَا وَيَافا
وَاسْتثن خَمْسَة بيَاءٍ مُوسَى [23] متَّى وَكِسْرَى وَبُخَارَى عِيِسَى
تَتِمَّةٌ
هَذا وَعِندَنا دَلِيلُ العُجْمَةِ [24] نقلٌ أتى عَنْ أحَدِ الأئِمَّةِ
أوْ أنْ يَضُمَّ أحْرُفا لا تجْتمِعْ [25] فِي أيِّ لفظٍ عَرَبِيٍّ قدْ سُمِعْ
كالنُّون فالرَّاءِ ببدْءِ الكلِمَة [26] وَالدَّال فالزَّاي بها مُخْتتمَة
وَالجيم مَعْ صَادٍ هُنا أوْ قافِ [27] فِي كِلمَةٍ كالجصِّ أوْ مَعْ كافِ
أوْ أنْ يَكَونَ الاسْمُ مِمَّا قدْ خَرَجْ [28] عَنْ وَزْن أسْمَاءٍ لنا وَمَا اندَرَجْ
أوْ أنهُ فوْقَ الثلاثةِ ارْتقى [29] وَلمْ يَكنْ قدْ ضَمَّ حَرْفا أذلقا
وَالذلقُ فِي طرْفِ اللِسَان وَالشَّفة [30] فِي (مُرْ بنفلٍ) عِندَنا مُؤَلفة
رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الأسْمَاءِ العَرَبِيَّةِ
وَالعَرَبيُّ مُعْرَبٌ وَمَبْنِي [31] لِشبَهٍ مِنَ الحُرُوفِ مُدْنِي
رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الأسماءِ المبْنِيَّةِ
بألِفٍ ترْسَمُ فِي الأسْمَاءِ [32] إذا لهَا حَكمْتَ بالبناءِ
مِثالهَا أنا ضَمِيرًا وَإذا [33] ظرْفا وَمَا مَوْصُولة وَهَكذا
وَاسْتثن أنى وَمَتى لدَى أولى [34] اسْمَ إشارةٍ وَمَوْصُولَ الألى
رَسْمُ الألِفِ الليِّنَةِ في الأسماءِ المعْرَبَةِ
وَرَسْمُهَا فِي مُعْرَبٍ قدِ اختلفْ [35] فِي تلكَ باختِلافِ مَوْقِع الألِفْ
¥