ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[28 - 04 - 2012, 09:44 ص]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالتوائم جمعٌ، ومفردُه: ...... كيف يُرسم المفرد؟ وما القاعدة التي يرسم عليها؟
والسلام
ـ[أبو مسلم]ــــــــ[28 - 04 - 2012, 01:56 م]ـ
وعليكُمُ السَّلامُ ورحمةُ اللهِ وبركاتُه
نِعْمَ المعلِّمُ أنتَ، جزاكَ اللهُ خيرًا.
تُرْسَمُ الهمزةُ على ألفٍ: توأم.
لأنَّها جاءَتْ: -1 - مفتوحةً بعدَ حرفٍ ساكنٍ -2 - متوسِّطةً توسُّطًا حقيقيًّا -3 - لمْ تُسْبَقْ بِألِفِ المدِّ.
واللهُ أعلم.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[28 - 04 - 2012, 05:52 م]ـ
أخي في الله أبا مسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فجزاك اللهُ خيرًا ـ يا أخي ـ وباركَ فيك، لقدْ كنتُ معلِّمًا ثم شغلوني بالإدارة ـ شغلهم الله ـ
ـ ما قلتَهُ ـ يا أخي ـ جيِّدٌ، لكنِ الْحَرفُ الساكنُ ـ هنا ـ معتلٌّ وليسَ صحيحًا، كما في يسْألُ ويثْأرُ، إنَّهُ حرف لين، وحرفُ اللين كحرفِ المدِّ:
هذا وحرفُ المدِّ مثل اللينِ ... كلاهما ملازمُ التسكينِ
وعليه يناسبُه ـ طبقا لقاعدةِ أقوى أو أولى الحركاتِ ـ إفرادُ الهمزةِ على السطرِ فنكتبُها: توْءَم، وتوْءَمان، كما نكتبُ كلمةَ: (ضوْءَه) في قولنا: إنَّ ضوءَهُ .... صَحيحٌ أن التوسُّطَ هنا حكميٌّ وفي: توءم حقيقيٌّ، لكنْ منْ فرَّق بينهما؟
وعلى هذا أقولُ لإخْواني:
هل نكتب كلمةَ: توْأَب هكذا بالألفِ أم نكتبُها: توْءَب بإفرادِ الهمزةِ؟
هذا، واللهُ أعلمُ، والسلام
ـ[أبو مسلم]ــــــــ[29 - 04 - 2012, 07:56 م]ـ
حيَّاكم الله أستاذَنا.
لكنْ منْ فرَّق بينهما؟
كنت قرأته في بعض المقالات، وعندما بحثت وجدته في (جامع الدروس العربية) للشيخ الغلاييني وهذا نصه:
"إذا توسطت الهمزةُ مفتوحةً بعد حرفٍ ساكن، توَسطاً حقيقيًّا، كتبت على الألف (إن لم تُسبق بألف المدّ) مثلُ "يَيْأسُ ويسألُ ومسألةٍ وجَيْأل والسمَوْأل ومَلأمةٍ وتَوأَم ومَلآنَ وظمآن والقُرآن"
فإن سُبقت بألفِ المدِّ، كُتبت منفردة، مثل "ساءَلَ وتساءَلَ وساءَلوا ويتساءَلُ".
فإن كانت شبهَ متوسطةٍ، كُتبت منفردة بعد حرف انفصال، مثل "جاءَا وشاءَا وجُزءَانِ وضَوْءَانِ ومخبوءَينِ ومخبُوءَات وقرأَ جُزءَهُ ورأَى ضوءَه وكساءَه". وعلى شبه ياء بعد حرف اتصال، مثلُ "شيئانِ وعِبئان وشيئينِ وعِبئَينِ ورأَيت شيئَهُ وفَيئَهُ وعِبئَهُ ونَشْئَهُ وخَبيئَهُ". انتهى كلامه.
- ووجدت ابن الدهان النحوي يقول في (باب الهجاء):
"فإن كان قبل الهمزة ياء أو واو ساكنان، لم تثبت للهمزة صورة، نحو: خطيئَة ومقروءة والسَّوءة والباءة ... ". انتهى كلامه.
وهنا أسأل:
أيهما أسبق القاعدة أم الرسم؟
أي الرسمين ثابت في متون اللغة؟ وهل يصلحُ حجَّةً؟
وجزاكم اللهُ خيرا.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[30 - 04 - 2012, 08:00 ص]ـ
أخي في الله أبا مسلم
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاتُه، وبعدُ:
فأمَّا عن التفريقِ بين المتوسطةِ أصالةً أو عارضًا فلم أرَ غيرَ الشيخِ الغلاييني ذكرَ ذلك ـ مع العلم بأنَّ عدم العلم لا ينفي الوجود ـ، وكلُّ من قرأتُ له لمْ يفرِّقْ بين الهمزتينِ، يقولُ الشيخُ نصرُ الهوريني:
فالمتوسطةُ عارضًا هي المتطرفةُ التي عرضَ لها التوسُّطُ باتصالِ ضميرٍ أو غيرِه ممَّا يأتي، وتسمَّى المتوسطة حكمًا؛ لأنَّ حكمَها حكمُ المتوسطة أصالةً،
وقال صاحبُ كتابِ: الرسم في تعليمِ الْخط:
وتُعامل الهمزةُ المتصلةُ بالضميرِ معاملةَ الهمزةِ التي توسَّطَتْ نحو: هذا نبؤُك، وعرفتُ نبأَكَ، وعجبتُ من نبئِكَ
وقال أستاذُنا الدكتورُ رمضان عبد التواب:
تُعدُّ من الكلمةِ اللواحقُ التي تتصلُ بآخرها مثل ـ الضمائرِ وعلامات التثنية والجمع، ولا يُعدُّ منها ما دخل عليها من حروفِ الجرِّ والعطفِ وأداةِ التعريفِ والسين ...
وهكذا
وأمَّا منْ نصَّ على كتابةِ الهمزةِ المتوسِّطةِ المفتوحةِ مُفردةً إذا سُبقَتْ بواوٍ ساكنةٍ دونَ تفريقٍ بين التوسطينِ الحقيقيِّ والحكميِّ فكثيرُ أذكرُ منهمْ:
1 ـ الشيخ حسين والي؛ قالَ في كتابِ الإملاء:
الحالة الرابعة: أنْ تكتبَ قطْعةً غيرَ مصوَّرَةٍ بحرفٍ في ستةِ مواضعَ:
¥