ملتقي اهل اللغه (صفحة 3165)

كيف يُكتب الفعل " يُحيي " بصيغة المجهول؟

ـ[أحمد أبو أحمد طالب]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 01:00 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف يُكتب الفعل " يُحيي" بصيغة المجهول؟

أيكتب: يُحيى

أم

يُحيا

أرجو الإفادة، بارك الله فيكم

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 01:32 م]ـ

رد السلام1

ينظر: http://www.ahlalloghah.com/showpost.php?p=26902&postcount=68

ـ[أحمد أبو أحمد طالب]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 02:12 م]ـ

أخي أرجو التوضيح، قلت:

(وَ) يَتعيَّنُ (رَسْمُهَا بألفٍ فِي) نَحوِ («يَحْيَا»)؛ (إِذْ سُبِقَتْ باليَاءِ)، (ثُمَّ) كذلِكَ («اسْتَحْيَا»)

وكلمة يحيى، كاسم نبي الله يحيى - عليه السلام - وردت في القرآن الكريم بألف مقصورى

فهل من توضيح؟

بارك الله فيك ونفع بك

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 03:14 م]ـ

وفيك بارك الله.

قد سألت عن الفعل، فكان الجواب ما سبق، أما (يحيى) علما فهو اسم - سواء كان أعجميا معربا، أو عربيا منقولا من الفعل - ففي الحالين يرسم بألف على صورة الياء:

- فإن كان أعجميا معرَّبا فرسمه بالياء شاذ عن القاعدة - وفيه تفصيل طويل -، فالأصل في الألف اللينة المتطرفة في الأسماء الأعجمية كتْبها بالألف، نحو: حيفا، ويافا، وأمريكا، وفرنسا، قال ابن قتيبة رحمه الله: «مَا خَلَا «يَحْيَى» الَّذي هُو اسْمٌ، فَإِنَّ الكُتَّابَ اجْتَمَعوا على أَنْ كتَبُوهُ بِالياءِ، ولَمْ يَلزَمُوا فيهِ القِياسَ وأَحْسَبُهم اتَّبعُوا فيهِ المُصحَفَ» اهـ

- وإن كان منقولا من الفعل، فهو اسم عربي، والألف فيه وقعت رابعة، والأصل أن كل ألف وقعت رابعة في الاسم العربي المعرَب فكتْبه بالياء، إلا أن يكون ما قبل الألف ياء، ففرقوا بين العلم وغيره، فالعلم يبقى على الأصل فترسم ألفه ياء نحو: (يحيى)، وغير العلم ترسم ألفه قائمة، نحو: (محيا).

هذا هو المقرر في كتب الإملاء، قال أستاذنا محمود محمد محمود مرسي - حفظه الله تعالى - في منظومة القواعد المقننة في رسم الألف اللينة:

• رَسْمُ الألِفِ الرَّابِعَةِ في الأسماءِ المعْرَبَةِ ?

44. وَرَسْمُهَا رَابِعَةً بِاليَاءِ ...... مَا لَمْ تَكُنْ مَسْبُوقَةً بِيَاءِ

45. فَاكْتُبْ بِيَاءٍ مَا ترَى كـ «ـذِكرَى» ...... «سَلمَى» وَ «رَضْوَى» مِثلُها وَ «سَكرَى»

46. وَاليَاءُ إنْ تَقَدَّمَتْ عَلى الألِفْ ...... فَعَلَمٌ عَنْ غَيْرهِ قَدِ اخْتَلَفْ

47. فَاكْتُبْ بِيَاءٍ عَلَمًا كـ «يَحْيَى» ...... وَغَيْرَهُ بِأَلِفٍ كَـ «مَحْيَا»

وكنت علقت على ذلك في شرحي على المنظومة فقلت:

قلت: هذا الذي ذكره الناظم – حفظه الله تعالى – من التفريق بين العلم وغيره في الرباعي فما فوقه مما كان قبل ألفه ياء هو الثابت المدون في كتب الإملاء، وعليه تكتب الأعلام بالياء، نحو: يحيى، دنيى، ريى، ثريى، روايى، أعيى.

وهذا وإن كان المقرر في كتب الإملاء فليس العمل عليه فيما رأيت واطلعت، فتلك الأعلام السابقة وغيرها لا تكتب بالياء إلا في التمثيل على هذه المسألة في كتب الإملاء، أما في غيرها فلم أجد من يكتبها بالياء، بل تكتب كلها بالألف خلا يحيى، وهذا هو القول الثاني في المسألة أن هذا الرسم خاص بالعلم يحيى دون غيره.

قال حسين والي في كتاب الإملاء: «وبعضهم كتب هذا القسم بالألف سواء كان علما أو غيره» اهـ

وقال ابن خالويه: «إلا أن يجتمع في آخر الكلمة ياءان، نحو: الدنيا والعليا والسقيا ... إلا يحيى اسم شخص فإنك تكتبه بالياء» اهـ

وقال عبد السلام هارون: «وإنْ كانَ قبلَ آخرِه ياءٌ رُسِمَتْ ألفًا مطلقًا نحو، دُنيا، قَضايا، مُحيَّا، ثريّا إلا (يَحيى) علمًا فإنَّها ترْسمُ بالياءِ» اهـ

وقال ابن درستويه: «فإن كان ما قبل هذه الألفات ياء كتبت على اللفظ ألفا لئلا يجتمع ياءان، وذلك مثل: الدنيا والسقيا وريا ... فأما يحيى اسم رجل بعينه فإنه يكتب وحده بالياء مخالفا لنظائره ... ولا يقاس عليه لأنه شاذ عن القياس» اهـ

وقال ابن مالك في التسهيل: «ولا يقاس على يحيى علم مثله» اهـ

والله تعالى أعلم.

ـ[أحمد أبو أحمد طالب]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 03:58 م]ـ

بارك الله فيك وفي علمك يا أبا إبراهيم

ـ[أحمد أبو أحمد طالب]ــــــــ[09 - 02 - 2013, 10:43 م]ـ

تعليق هام من الأخ أبي عطاء محمد علي (من موقع أهل الحديث):

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أخي أحمد وبعد ...

فالفعل يكتب هكذا (يُحيا) تفريقا بين الاسم والفعل

ولكن انتبه أخي لشيء مهم أن الفعل المبني للمجهول له ثلاثة أسماء

مبني للمجهول_ ومبني للمفعول_ ومبني لما لم يسم فاعله _والثالث هذا هو الأفضل

أما إذا تعلق الفعل بالله فيجب أن تقول مبني لما لم يسم فاعله لأن كلمة مبني للمجهول فيها إساءة أدب مع الله

لأن الله سبحانه لا يُجهل

قلت:

" اللهم إنا أعوذ بك من أن أشرك بك شيئا أعلمه، وأستغفرك لما لا أعلمه

اللهم اغفر لي اللهم اغقر لي

اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك، وأبوء لك بذنبي، فاغفر لي؛ فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت "

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015