ـ[اِبن ُالرشيدِ]ــــــــ[08 - 07 - 2013, 03:20 ص]ـ
لكم مني التحية والسلام ..
إن مما يثلج الصدر لقاء المرء أخوته لا سيما إن صحب ذلك شيء من التعرف على جديد المعرفة وبذلك يجتمع شرفان، شرف الأخوة وشرف المعرفة
جال في خاطري أمر مُشكل بالنسبة لي
وهو أن ثمت أوجه ذكرها عبد السلام هارون في كتابة كلمة (سؤول، سئول، سوُل)
سؤالي يا أحبائي الكرام هو لمَ لا يُستخدمُ الوجهُ الثالثُ من هذه الكلمة وما كان على نحوها في الرسم الإملائي؟
سائلا المولى لكل مارٍّ العون والتسديد والإفادة.
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[11 - 07 - 2013, 02:37 ص]ـ
لكم مني التحية والسلام ..
إن مما يثلج الصدر لقاء المرء أخوته لا سيما إن صحب ذلك شيء من التعرف على جديد المعرفة وبذلك يجتمع شرفان، شرف الأخوة وشرف المعرفة
جال في خاطري أمر مُشكل بالنسبة لي
وهو أن ثمت أوجه ذكرها عبد السلام هارون في كتابة كلمة (سؤول، سئول، سوُل)
سؤالي يا أحبائي الكرام هو لمَ لا يُستخدمُ الوجهُ الثالثُ من هذه الكلمة وما كان على نحوها في الرسم الإملائي؟
سائلا المولى لكل مارٍّ العون والتسديد والإفادة.
الأفضل في كتابة اللفظة المُشَار إليها هو: سئول، وهذا الوجه هو أقوى الوجوه، لأنه يراعي قاعدتين وهما: الضعف والقوة، وكراهية توالي الأمثال. أما سؤول فهذا الوجه مشهور في بعض بلداننا العربية، ولكنه يراعي قاعدة واحدة، وهي قاعدة الضعف والقوة، ولكنه لا يلتفت إلى القاعدة الأُخرى المشهورة ألا وهي قاعدة كراهية توالي الأمثال. وهنالك وجهان أُخرييان مغموران: وهو أن تُكتب الهمزة على واو ليس بعدها واو، هكذا: سَؤُل. وأما الوجه المغمور جداً فهو الوجه الذي يرسم الهمزة على مطة، أي بين السين والواو؛ وأظنه غير مُتاح حاسوبياً، ولكن رسمه باليد ممكن ومتاح.
ملحوظة: أما الوجه الثالث الذي أورده أخي الفاضل ابن الرشيد في نقله عن الأستاذ الدكتور عبد السلام هارون، فلعله أخطأ في نقله، أو هو خطأ مطبعي ورد في الكتاب. وعبارة أخي ابن الرشيد هي: "وهو أن ثَمَّة أوجه ذكرها عبد السلام هارون في كتابة كلمة (سؤول، سئول، سوُل) ".