ـ[أبو عبد الرحمن الأثري]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 05:37 م]ـ
إخواني الافاضل: كيف نكتب (أؤؤول)؟ وقد وجدتها في كتاب في الإملاء كتبت هكذا: (أؤؤول)، وقد مر علي كراهة توالي ثلاث واوات بالإجماع.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 05:55 م]ـ
تكتب هكذا: (أأؤول) فالهمزة الأولى مفردة مفتوحة وليس بعدها مد فحقها أن تكون على الألف، والهمزة الثانية واقعة في أول الكلمة فحقها أن تكون على الألف ولا اعتبار لحركتها، كما قال أستاذنا (محمود مرسي):
فَهَمْزةٌ لِلْقَطْعِ أَوْ لِلْوَصْلِ فاصل1قَدْ صَوَّرُوهَا أَلِفًا فِي الشَّكْلِ
وَبِاخْتِلَافِ الضَّبْطِ لَا نُبَالِي فاصل1فَرَسْمُهَا كَذَا بِكُلِّ حَالِ
والهمزة الثالثة همزة متوسطة مفتوحة وما قبلها مضموم فترسم على الواو؛ لأن الضمة أقوى من الفتحة، فتأخذ الهمزة حكم ما يناسبها.
والله تعالى أعلم.
ولعل أساتذة الملتقى يفصلون أو يستدركون على ما ذكرت.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 07:46 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فأودُّ أن أشير إلى عدة أمور:
1 ـ الهمزة الابتدائية ترسم ألفا.
2 ـ إذا دخلت همزة استفهام على الهمزة الابتدائية أحالتها متوسطة ـ هكذا قال علماء الرسم ـ؛ ولهذا قلت في الدرة الأرجوزة بعد البيتين اللذين أشار إليهما أخونا أبو إبراهيم ـ جزاه الله خيرا ـ:
وهمزة الوصل أو استفهام ... توسِّط الهمزةَ في الأحكام
3 ـ إنما يكره توالي الأمثال إذا كانَ بعضُها مدًّا
وعليه تكتب الكلمةُ المسئول عنها هكذا: (أؤؤول)
فأما الهمزة الأولى فابتدائيةٌ فترسم ألفا، وأما الهمزة الثانية فمتوسطةٌ حكما لا أصالةً فترسم واوا؛ لأنها مضمومة بعد فتح، وأما الهمزة الثالثة فمفتوحةٌ بعد ضمٍّ فترسم واوا، والواو الثالثة ليست مدًّا وإنما هي واو مشددة، ولو كانت مدا لكتبنا الهمزة الثالثة مفردة؛ لأن ما قبلها ليس مما يتصل بما بعدها رسما أو خطًّا
ومما ينبغي الإشارة إليه أن الأستاذ عبد العليم إبراهيم كره هذا الرسم لصعوبته، وتمنى اطرادا للقاعدة أن تعتبر همزة الاستفهام كبقية حروف المعاني في عدم توسيطها للهمزة الابتدائية على ما أذكر؛ فإن كلامه بعيد عني الآن
هذا، والله أعلم، والسلام
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[19 - 10 - 2013, 08:15 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد وجدت في المكتبة الشاملة كلام الأستاذ عبد العليم إبراهيم الذي أشرت إليه، وسوف أنسخه من الشاملة؛ لتقفوا عليه، قال:
أما همزة الاستفهام الداخلة على كلمة مبدوءة بهمزة قطع مكسورة، فتعتبر هذه الهمزة متوسطة، وتطبق عليها قاعدة الهمزة المتوسطة، فترسم ياء مثل: أئذا، أئنك، إئله، أئفكا.
فإذا كانت همزة القطع مضمومة، ودخلت عليها همزة الاستفهام، اعتبرت همزة متوسطة ورسمت على واو، مثل: أؤلقي، أؤجيب.
وهنا نقف أمام هذه القاعدة العجيبة، ونسأل: ما الفرق بين همزة الاستفهام والحروف السابقة وكل منها مكون من حرف واحد -ما عدا أل- ولم نكتب الفعل: أجيب مع السين بهذه الصورة: سأجيب، ومع همزة الاستفهام بصورة أخرى
جديدة هي: أؤجيب؟ أليس من اليسير اطراد القاعدة، واعتبار همزة الكلمة التي دخل عليها أي حرف، حتى همزة الاستفهام، أنها في أول الكلمة، وترسم ألفا فوقها أو تحتها همزة؟
إن هذه القاعدة السائدة التي نناقشها الآن، ونقترح تغييرها، تضع أمام التلميذ ثلاثة أنواع مختلفة من الصعوبات:
1 - أن انفراد همزة الاستفهام بحكم خاص في هذا المقام، يؤدي إلى الإكثار من القواعد، وهذا أمر ينبغي ألا نلجأ إليه إلا اضطرارا، كما أن هذا الحكم الخاص بهمزة الاستفهام، لا مبرر له، ويعتبر شذوذا وخروجا على قاعدة أصلية مقررة، يمكن -في يسر ومنطق- أن الحروف المفردة، التي تدخل على همزة القطع، وليس من شك في أن اطراد القواعد، وتجنب الشذوذ، وحذف المستثنيات أو التقليل منها، مبدأ تربوي مفيد.
¥