ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[22 - 11 - 2013, 07:54 م]ـ
أخي في الله شيخنا أبا فضل
بل أنت شيخنا وشيخ شيخنا، بارك الله فيكم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
فقبل أن أبدأ النظم فيما أمهلتني أود أن أقول:
جزاك الله خيرا
وإياك.
مضى زمن النظم؛ فقد تبلدت حسا وشعورا وازددت عنه بعدا ونفورا.
مهلا هداك الذي أولاك ناصية الـ **** نظام فيه .......
حاشاك، وإني لأظن أنك تتحدث حديثك العادي مع المحيطين بك نظما، بل وربما تأكل وتشرب نظما، ولعلك نظمت شيئا وأنت نائم، كما كتب الرافعي مقالات في غاية الجودة قال إنه ألفها وهو نائم.
وكنت إذا قرأت للرافعي أنام وكلامه يدور في رأسي، ويرن في أذني، فإذا صحوت أقوم وأنا أتمتم بعبارات تشبه عباراته، ولا يتسنى لي تسجيلها، ثم لا يأتيني مثلها في حال اليقظة.
باءو وجاءو مطلقا في المصحف ... جاءا بدون ألف فلتعرف
وأحرف أربعة قد رسمت ... (كذا) لدى مواضع قد علمت
وهْي (فإن فاءو) فقط بالبقرهْ ... ثم (سعو) في سبأٍ معتبرهْ
(تبوءو) بالحشر، في الفرقان ... (عتو) كذا في المصحف العثماني
وإن تكن أصلية فلا ألفْ ... من بعدِها سوى بموضعٍ عُرفْ
وهو أن يعفوَ عنهمُ فقط ... في سورة النساء فاحذر الغلط
ومطلقا بألف في الصورهْ ... فيما سوى المواضع المذكورهْ
أرى النظم غير رائق، لكن للضرورة أحكام،
أحسن الله إليك، بل هو جميل جدا، ما شاء الله.
ولن أعود لمثلها بعد ذلك،
بل عد ـ وفقك الله ـ مرة وثانية وثالثة ... وإذا كان هذا ذنبا فالتوبة منه أن تعود إليه ولا تتوب منه!
وإن تعجب فاعجب؛ لقد نظمتها في دقيقتين، وسجلتها في أكثر من خمس دقائق
أما أنا فأحفظها في دقيقتين طويلتين بمقدار ساعتين، والله المستعان، مع أني كنت أيام الدراسة أترك مقرر الحفظ إلى أن يأتي موعد التسميع، وأنا أرى بعض الزملاء يتعب نفسه طوال الأسبوع ثم يخطئ مع ذلك عند التسميع، وأما أنا فلا أفتح الكتاب إلا في أول الحصة ولا يأتي دوري إلا وقد حفظت المطلوب حفظا جيدا، وحفظت مرة قصيدة وأنا لا أدري أني حفظتها، قصيدة لبعض الشعراء في رثاء أمه .. كنت كذلك أما الآن ..
فانظر أينا أولى بما ذكرتَه ـ حفظك الله ـ أول الكلام؟!
هذا وأنا لم أبلغ من العمر إلا مقدار نصف عمرك المبارك ـ أسأل الله أن يطيله في عافية وحسن عمل ـ فإذا وصلت إلى عمرك ـ إن شاء الله ـ فكبر على حفظي أربعا ..
والسلام ..
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[24 - 11 - 2013, 04:56 م]ـ
جزاك اللهُ خيرًا يا أبا فضل،
وأدعو أنْ يقيك السوءَ في أهلٍ، وفي مالٍ، وفي عقل، ـ وربي جلَّ ذو الفضل ـ. ولولا أن عقلي مشتت لأفضت وبالغت، لكن اعذر أخاك؛ فقد أجريت لابنه عبدِ الله جراحةٌ دقيقة بمستشفى التيسير بالزقازيق، وقد أجراها له أستاذ جراحة العمود الفقري بجامعة الزقازيق الأستاذ الدكتور أحمد يحيى الحسيني، وقد تماثل ـ ولله الحمد للشفاء ـ،
فادع له ربك أن يتم عليه نعمة الشفاء وأن يهديه، ويبارك فيه؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وأرجو أن تطلب من أخي وأخيك أبي إبراهيم أن يحذف الألف التي في (عتوا) في قولي:
(عتو) كذا في المصحف العثماني.
وفقنا الله، والسلام.
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[24 - 11 - 2013, 07:50 م]ـ
جزاك الله خيرا ..
وأسأل الله أن يشفي عبد الله ويهديه ويبارك فيه ويحسن إليه وإليك ..