ملتقي اهل اللغه (صفحة 3111)

سؤال: أتلصق علامات الترقيم بما قبلها أم تفصل عنه؟

ـ[أبو جندل]ــــــــ[04 - 12 - 2013, 11:03 ص]ـ

السلام عليكم، ما رأيكم بارك الله فيكم في كتابة علامات الترقيم ملصقة بما قبلها من كلام هل هو أنسب أو أصح أم فصلها عنه بمسافة؟ وهل يوجد في علم ضبط المصحف ما يمكن أن يستأنس به في هذه المسألة؟ وما اصطلاح الأكاديميين في رسائلهم وبحوثهم وما اصطلاح أهل طباعة الكتب في ذلك؟ أما أنا فقد اعتدت فصلها، ولكن ينجم عن ذلك بعض المشكلات كوقوعها في أول السطر ووقوعها مفردة في السطر.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[04 - 12 - 2013, 03:48 م]ـ

وعليكَ السلام.

أما رأيي، فوصلها بما قبلَها. والحجّة لذلك القياسُ على الكلِم الأحادية، فإنهم إذا كانوا يوجِبون وصلَها مع استقلالها من جهةِ المعنَى محمِيةً من أن تبقَى مفردَةً. وذلك كواو العطف، نحو (وقالَ)، وليس (وقال)، فأن يصِلوا علاماتِ الترقيم أقمَن، وأجدَر، لأنها ليست كلِمًا، وإنما هي دلائلُ، وصُوًى يؤتَى بها لبيانِ عَلاقةِ ما بعدها بما قبلَها من قِبَل التعلّق، أو الانفصالِ. وهذا التنوينُ، وهو نونٌ تلي اللفظَ نجدهم يكتبونَه على الحرفِ، وليس بعدَه. مع أنه يُنطَق بعدَه.

وإنما توصَل علامات الترقيم بما قبلَها لأن معناها في الأصلِ له، ألا ترَى أن النقطةَ قد ينقطع الكلام عندها. وربما وُصلت بما بعدها إذا كانَت له، كأول القوسينِ.

هذا رأي مختصَر كتبتُه على عجَلٍ. وهو يحتاجُ إلى بسطٍ أوسعَ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015