ـ[أبو إلياس السعداني]ــــــــ[30 - 03 - 2014, 12:20 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيها الأفاضل في هذا الملتقى المفيد
ما علة تأنيث كلمة "عروض " وتذكير " الضرب" في علم العروض؟
ـ[البدر القرمزي]ــــــــ[08 - 04 - 2014, 12:14 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أيها الأفاضل في هذا الملتقى المفيد
ما علة تأنيث كلمة "عروض " وتذكير " الضرب" في علم العروض؟
هي عللٌ اعتباطيَّةٌ أحياناً؛ فنقول: هذا الشُّبَّاك، ونقول: هذه النافذة، والشيء واحدٌ.
ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[12 - 04 - 2014, 09:39 ص]ـ
قال نشوان في الحور العين:
"والعَروض: الجزء الأخير من أجزاء النصف الأول من البيت،
وهي (مؤنثة) لأنها مشتقة من أحد وجهين:
إما من قولهم: ناقة عَروض، أي صعبة لم تُرَضْ،
وإما من (العَروض) التي هي الناحية والطريق؛
يقال: فلان أخذ في عَروض فلان.
قال الأخنس بن شهاب بن شريق التغلبي:
لكل إناس من معد عمارةٍ**عَروضٌ إليها يلجؤون وجانبُ
يقول: لكل حي حرز إلا بني تغلب، فإن حرزهم السيوف. و (عمارةٍ) خفض لأنه بدل من أناس.
ومَن رواه (عُرُوض) بضم العين، جعله جمع عَرْضٍ، وهو الجبل.
وروى الكوفيون (عَمارةٌ)، بفتح العين وضم الهاء. والصحيح الأول.
فكأن العَروض ناحية من العلم، وهو أقرب الوجهين إلى اشتقاقها".
وقال ابن رشيق في العمدة:
"والعَروض: آخر جزء من القسم الأول من البيت، وهي (مؤنثة)، وتثنى وتجمع، إلا أن يكون لهذا الجنس من العلم".
يريد: التذكير إذا كان المقصود هو: (علم العروض).
والله أعلم