ـ[خشان خشان]ــــــــ[03 - 04 - 2014, 06:41 م]ـ
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?p=1271402#post1271402
-------------
بارك الله فيك يا أستاذ خشان
وشكراً لك على كرمك وذوقك الرفيع
بالنسبة لكونه سيصير مجتثاً له اعتراض وهو أن المجتث لا يأتي العروض فيه على وزن (فالاتن /هـ/هـ/هـ)
بينما الشاعر جاء بها في العروض:
محتوا ها سُكْر= للجموع شرابُ
يعتريها خبث = مشهر وخرابُ
فالعِدَا قد صالوا= في ربانا جابوا
كل شيء فينا= فابتدت أنصابُ
في دجا ها ويل= للورى وعذابُ
قد دها نا هول= مفجع وذئابُ
يا لقو مي صاروا= في فتون هابوا
ومعلوم أنه يقتصر مجيء هذا الجواز في البحر المجتث على الضرب فقط جنبًا إلى جنب مع (فاعلاتن) و (فعِلاتن).
ثانيا: الشاعر خلال القصيدة لم يأتِ قط بـ أصل التفعيلة (فاعِلاتن /هـ//هـ/هـ) سواءً في الضرب أو العروض
المفتاح العام لكلمات الشاعر عبر كل القصيدة وبعد محاولات مني .. بدا لي هكذا:
فُو مفاعلتنْ فوْ=فوْ مفاعلتنْ فُو
(مُفاعَلَتُن //هـ ///هـ) استخدمها الشاعر مع بديلها (مفاعلْتن //هـ /هـ /هـ).
وهذا برأيي - المتواضع جدا جدا .. - يبعده عن المجتث
ثم:
لماذا دائماً نحاول نسبة الأوزان إلى البحور الخليلية، وكأننا بذلك نغلق الباب أمام التجديد الموسيقي في الشعر!
أليست الذائقة الموسيقية في تغير دائم، وربما يطيب لها لحنٌ جديد!
واثق أن صدركم سيتسع لمداخلتي
بارك الله فيكم
أخي واستاذي محمود شومان
مداخلتك هذه تأخذنا إلى أبعد من العروض بل وأبعد من علم العروض.
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/alfrq-byn-alrwd-wlm-alrwd
جمال الوردة بحسبان:
http://2.bp.blogspot.com/-ajwXmiUP9NQ/TkWHRq_7MfI/صلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمرضي الله عنهKU/ZnfspKGUqTc/s400/reptans-albufera-fi+copia.jpg
ثمة نظرتان للأمور والأشياء الأوصاف والموصوفات. لا فوضى في الكون. كل موصوف مخلوق حسب منهاج من الخالق سبحانه، وهذا المنهاج تبدى في تناسق وتكامل صفاته. قد نكتشف بعضا منها وقد يخفى علينا بعضها. الذائقة العربية ينطبق عليها ما تقدم. الخليل اكتشف منهج خلقها فوصفه وصفا منهجيا شاملا. عبر عنه بدوائر البحور وأظهرت ساعة البحور مزيدا من تناسق وتكامل وتكثيف هذا المنهج. وصف جزئيات منهجه بالتفاعيل. أخذ الناس التفاعيل ولم يلتفتوا للمنهج فضل كثير منهج الخليل.
الإتيان بوزن ينسجم مع الذائقة العربية خارج ساعة البحور كالإتيان بعنصر جديد خارج الجدول الدوري للعناصر.
لفهم أبعاد وتفاصيل ما تقدم أحيلك إلى المواضيع التالية، وهي مفيدة لمن يريد تجاوز العروض إلى علم العروض.
المنهج واللامنهج
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/almanhaj-1
الخليل وماندلييف
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/mendeleev
العروض – الوردة – القداسة
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/zahrah-arood
بحور جديدة.
http://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/jadeedah
من يرفض وجود منهج ينتظم صفات بحور الشعر العربي تامة فهو صاحب لامنهج. وفيما يلي استعراض للإجابة على مداخلتك بمنطقين: منطق المنهج ومنطق اللامنهج. ولك ولكل قارئ ان يختار ما يشاء منهما:
بالنسبة لكونه سيصير مجتثاً له اعتراض وهو أن المجتث لا يأتي العروض فيه على وزن (فالاتن /هـ/هـ/هـ)
بينما الشاعر جاء بها في العروض:
محتوا ها سُكْر= للجموع شرابُ
يعتريها خبث = مشهر وخرابُ
فالعِدَا قد صالوا= في ربانا جابوا
كل شيء فينا= فابتدت أنصابُ
في دجا ها ويل= للورى وعذابُ
قد دها نا هول= مفجع وذئابُ
يا لقو مي صاروا= في فتون هابوا
ومعلوم أنه يقتصر مجيء هذا الجواز في البحر المجتث على الضرب فقط جنبًا إلى جنب مع (فاعلاتن) و (فعِلاتن).
ثانيا: الشاعر خلال القصيدة لم يأتِ قط بـ أصل التفعيلة (فاعِلاتن /هـ//هـ/هـ) سواءً في الضرب أو العروض
المنهج: الشعر العربي كله لا يوجد فيه عروض ينتهي بثلاثة أسباب صوتية 2 2 2 من غير تصريع. إلا ما يقال عن مجزوء البسيط وعليه بيت فريد شاهد ولعله مصنوع وهو:
ما هيج الشوق من أطلال .... أضحت قفارا كوحي الواحي
ثم سقط هذا النوع فلا تجد عليه شعرا – حسب علمي – لمخالفته لهذه البدهية العروضية.
¥