سِمسِمَة: حبّة ُ سمسم.
**********
أَوانٍ وَساقٍ غَيْرُ وانٍ وَمُطْرِبٌ
وَراحٌ لَهاطِيبُ السُّرُورِ مُقارِنُ
فَإِنْ زُرْتَ مَغْنانا تَكُنْ أَنْتَ أَوَّلاً
وَعَبْدُكَ ثانِيها وَشادٍ وَشادِنُ
**********
فَقابَلَ نُورُها بَدْرَ المُحَيّا
وَطافَ بِكَأْسِهِ فِينا وَحَيّا
فَغادَرَ مَيِّتَ العُشّاقِ حَيّا
**********
نَدِيمَتِي جارِيَةٌ ساقِيَةْ
وَنُزْهَتِي ساقِيَةٌجارِيَةْ
جارِيَةٌ أَعْيُنُها جَنَّةٌ
وَجَنَّةٌ أَعْيُنُها جارِيَةْ
**********
نديمتي جارية ساقية: خادمة من الجواري تسقيني
ونزهتي ساقية جارية: عين ماء جار ٍماؤها
جارية أعيُنُها جنّة: خادمة عيونها جميلة
وجنة أعينها جارية: حديقة أنهارُها
الصغيرة (أو عيونُ الماء فيها) جار ٍ ماؤها
جارية: مفرد جواري , خادمة
جارية: من جرى يجري فهو جار ٍ, ماؤها جار ٍ
ساقية: إمرأة ساقية من السقاية , تسقي الشراب والماء
ساقية: النهر الصغير أو عينُ الماء
أعيُنها: جمع عَيْن ٍ, العيون أعيُنها: عيون الماء , وهي الساقية
**********
لَسَيْرِي فِي الفَلا وَاللَّيْلُ داجٍ
وَكَرِّي فِي الوَغَى وَالنَّقْعُ داجِنْ
وَحَمْلِي مُرْهَفَ الحَدَّيْنِ ضامٍ
لِحامِلِهِ وُجُودَ النَّصْرِ ضامِنْ
وَخَطْوِي تَحْتَ رايَة ِلَيْثِ غابٍ
بِسَطْوَتِهِ لِصَرْفِ الدَّهْرِ غابِنْ
وَرَكْضِي أَدْهَمَ الجِلْبابِ صافٍ
خَفِيفَ الجَرْيِ يَوْمَ السِّلْمِ صافِنْ
شَدِيدُ البَأْسِ ذُو أَمْرٍ مُطاعٍ
مُضارِبُ كُلِّ قَرْمٍ أَوْ مُطاعِنْ
أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ تَغْريدِ شادٍ
وَكَأْسِ مُدامَة ٍ مِنْ كَفِّ شادِنْ
وَلَثْم ِمُضَعَّفِ الأَجْفانِ ساجٍ
بِمُطْلَقِ حُسْنِهِ للِقَلْبِ ساجِنْ
وَفِكْري فِي حَيَاة ٍ أَوْ وَفاةٍ
لأُرْضِي كُلَّ فاتِنَةٍ وَفاتِنْ
بِعَزْمٍ فِي الشَّدائِدِ غَيْرِ واهٍ
وَبَأْسٍ فِي الوَقائِعِ غَيْرِ واهِنْ
**********
فَما شَكَيْتُ فِي حِماهُ لَغَباً
وَلَوْ أَطاقَ الدَّهْرُ غَبْنِي لَغَبَنْ
يا مَلِكاً فاقَ المُلُوكَ وَرَعاً
إِنْ شانَ أَهْلَ المُلْكِ طَيْشٌ وَرَعَنْ
أَكْسَبْتَنِي باِلقُرْبِ مَجْداً وَعُلاً
فَصِغْتُ فِيكَ المَدْحَ سِرّاً وَعَلَنْ
**********
كَمْ كانَ فِيها مِنْ فَتاة ٍ وَفَتًى
كُلٌّ لِقَلْبِ المُسْتَهامِ قَدْ فَتَنْ
شَرِبْتُ فِيها لَذَّة َ العَيْشِ حَساً
وَما رَأَيْتُ بَعْدَها مَرْأىً حَسَنْ
فَما ارْتَكَبْنا بِالوِصالِ مَأْثَماً
بَلْ بِعْتُهُمْ رُوحِي بغَيْرِ ما ثمَنْ
وَعاذِلٍ أَضْمَرَ مَكْراً وَدَهاً
فَنَمَّقَ الغِشَّ بِنُصْحٍ وَدَهَنْ
لاحٍ غَدا يَعْرِفُ للِّقَلْبِ لَحاً
إِنْ أَعْرَبَ القَوْلَ بعَذْلِي أَوْ لَحَنْ
يَزيدُنِي بِالزَّجْرِ وَجْداً وَأَسىً
إِنْ كانَ ماءُ الوُدِّ مِنْهُ قَدْ أَسَنْ
سَئِمْتُ مِنْهُ اللَّوْمَ إِذْ طالَ مَدًى
فَلَمْ أُجِبْهُ بَلْ بَدَوْتُ إِذْ مَدَنْ
**********
ـ[أبُو هَمّام]ــــــــ[31 - 01 - 2011, 12:51 ص]ـ
**********
يامَنْ بِهَواهُ صِرْتُ في الحُبِّ أَسِيرْ
حَيْرانَ إِلى مَسالِكِ الذُلِّ أَسِيرْ
**********
أَهْوَى قَمَراً هَوَيْتُ عَيْنَيْهِ وَفاهْ
ما أكْثَرَ حُسْنَهُ وَإنْ قَلَّ وَفاهْ
**********
وَزُرْنا فَإِنَّ أَلَذَّ الهِباتْ
إِعادَةُ أَيّامِنا الذّاهِباتْ
**********
ناظِراهُ فيما جَنى ناظِراهُ
أَوْدَعاني أَمُتْ بِما أَوْدَعاني
**********
سِوى حُسْنِ وَجْهِكِ لَمْ يَحْلُ لي
وَغَيْرُكِ فِي القَلْبِ لَمْ يَحْلُلِ
**********
لا تَعْرِضَنَّ عَلى الرُّواةِ قَصِيدَةً
ما لَمْ تَكُنْ بالَغْتَ فِي تَهْذِيبهِا
فَإذا عَرَضْتَ الشِّعْرَ غَيْرَ مُهَذَّبٍ
عَدُّوهُ مِنْكَ وَساوِساً تَهْذِي بهِا
**********
أَعْذَبُ خَلْقِ اللهِ نُطْقاً وَفَماً
إنْ لَمْ يَكُنْ أَحَقَّ باِلحُسْنِ فَمَنْ
**********
مِثْلُ الغَزالِ نَظْرَةً وَلَفْتَةً
مَنْ ذا رَآهُ مُقْبِلاً وَلا افْتَتَنْ
**********
أَفُؤادِي مَتَى المَتابُ أَلمَّا
تَصْحُ وَالشَّيْبُ فَوْقَ رَأْسِي أَلمَّا
**********
فَحَيِّهِمْ ما دُمْتَ فِي حَيِّهِمْ
وَدارِهِمْ ما دُمْتَ فِي دارِهِمْ
وَأَرْضِهِمْ ما دُمْتَ فِي أَرْضِهِمْ
**********
إِنَّ لِلّوَجْدِ فِي فُؤادِي تَراكُمْ
لَيْتَ عَيْنِي قَبْلَ المَماتِ تَراكُمْ
**********
¥