ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 10 - 2011, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرًا، وبارك فيك.
جاء في هذا البحث:
ولعل أول نص يذكر فيه مصطلح الاحتباك هو ما ذكره العلامة الرعيني الغرناطي في شرحه لبديعة صديقه ابن جابر بقوله (قلت: وفيه أيضا لقب غريب من ألقاب البديع، يقال له الاحتباك وهو عزيز عندهم وهو أن تحذف من الأول ما أثبت نظيره في الثاني، وتحذف من الثاني ما أثبت نظيره في الأول، وقد تقدم تقريره، ومنه قول الشاعر: وإني لتعروني لذكراك فترة * كما انتفض العصفور بلله القطر
التقدير: وإني لتعروني لذكراك فترة وانتفاض كفترة العصفور وانتفاضه، فحذف من الأول الانتفاضة لدلالة الثاني عليه، وحذف من الثاني الفترة لدلالة الأول عليه
ـ[أبو يوسف العدوى]ــــــــ[28 - 10 - 2011, 09:56 ص]ـ
الاحتباك من الحبك، ويُعنى به فى اللغة الشد والإحكام، وقد يتبادر إلى الأذهان أن ذلك يستلزم عدم حذف شىء من أطراف الكلام، لكن سبحان الله إنها لغة العرب المبنية على الإيجاز.
جزاك الله يا أخى خيرًا
ـ[محمد داوود]ــــــــ[20 - 03 - 2012, 01:35 ص]ـ
من كتاب التحرير والتنوير:
((قُلْ إِنِّي لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا رَشَدًا)) آية 21 سورة الجنّ
قال: وَفِي الْكَلَامِ احْتِبَاكٌ؛ لِأَنَّ الضُّرَّ يُقَابِلُهُ النَّفْعُ، وَالرَّشَدُ يُقَابِلُهُ الضَّلَالُ، فَالتَّقْدِيرُ: لَا أَمْلِكُ لَكُمْ ضُرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا ضَلَالًا وَلَا رَشَدًا.
ـ[محمد داوود]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 02:13 ص]ـ
كذلك من كتاب التحرير والتنوير - شرح الآية 65 سورة يس
((الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ))
وَالْمُرَادُ بِتَكَلُّمِ الْأَيْدِي تَكَلُّمُهَا بِالشَّهَادَةِ، وَالْمُرَادُ بِشَهَادَةِ الْأَرْجُلِ نُطْقُهَا بِالشَّهَادَةِ،
فَفِي كِلْتَا الْجُمْلَتَيْنِ احْتِبَاكٌ. وَالتَّقْدِيرُ: وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ فَتَشْهَدُ وَتُكَلِّمُنَا أَرْجُلُهُمْ فَتَشْهَدُ.
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[22 - 03 - 2012, 11:22 م]ـ
دام الإثراء وأهله!
ـ[أبو يوسف العدوى]ــــــــ[23 - 03 - 2012, 02:22 م]ـ
القرآن الكريم معين لا ينضب، والأسرار فيه مودعة، وعلى كل متخصص فى مجاله أن يكشف عن الأسرار ليلحق بركاب السادة الأخيار.
وفق الله الجميع