ـ[مفضل زين الدين]ــــــــ[14 - 06 - 2011, 11:51 م]ـ
ما هي بلاغة التعبير في قول الله سبحانه وتعالى
قال رب إني وهن العظم مني
في كون كلمة "العظم" مفردة
ـ[الحميدي]ــــــــ[15 - 06 - 2011, 09:22 م]ـ
أل في العظم هي أل الجنسية التي تستغرق جميع أجزاء الشيء
ـ[الحميدي]ــــــــ[15 - 06 - 2011, 11:25 م]ـ
يقول الزمخشري: (وإنما ذكر العظم لأنه عمود البدن وبه قوامه وهو أصل بنائه، فإذا وهن تداعى وتساقطت قوته، ولأنه أشد ما فيه وأصلبه، فإذا وهن كان ما وراءه أوهن. ووحده لأن الواحد هو الدال على معنى الجنسية، وقصده إلى أن هذا الجنس الذي هو العمود والقوام وأشد ما تركب منه الجسد قد أصابه الوهن، ولو جمع لكان قصدا إلى معنى آخر، وهو أنه لم يهن منه بعض عظامه ولكن كلها.) الكشاف
وكذلك القرطبي (وَوَحَّدَهُ لِأَنَّ الْوَاحِدَ هُوَ الدَّالُّ عَلَى مَعْنَى الْجِنْسِيَّةِ، وَقَصْدُهُ إِلَى أَنَّ هَذَا الْجِنْسَ الَّذِي هُوَ الْعَمُودُ وَالْقِوَامُ، وَأَشَدُّ مَا تَرَكَّبَ مِنْهُ الْجَسَدُ قَدْ أَصَابَهُ الْوَهْنُ، وَلَوْ جُمِعَ لَكَانَ قَصَدَ إِلَى مَعْنًى آخَرَ، وَهُوَ أَنَّهُ لَمْ يَهِنْ مِنْهُ بَعْضُ عِظَامِهِ وَلَكِنْ كُلُّهَا)
وقال الطاهر ابن عاشور في التحرير والتنوير (وَالتَّعْرِيفُ فِي (الْعَظْمُ) تَعْرِيفُ الْجِنْسِ دَالٌّ عَلَى عُمُومِ الْعِظَامِ مِنْهُ.)
وينظر كذلك تفسير البحر المحيط وتفسير الدر المصون وتفسير أبي السعود وفتح القدير