ـ[عبد الله الأحمد 2]ــــــــ[02 - 08 - 2011, 06:03 م]ـ
السلام عليكم ..
لدي استفسار لاحظت في سورة هود
أن الله جلّ ذكره قال في آية كريمة:
((فأما الذين شَقُوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق))
وبعدها بآية، ذكر سبحانه:
((وأما الذين سُعِدوا ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السماوات والأرض))
فما هو الوجه البلاغي في جعل الآية مبنية للمعلوم والآية الأخرى مبنية للمجهول؟
فمن كان لديه آثارة من علم فليفدنا أفاده الله وسدده.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[01 - 10 - 2011, 05:37 م]ـ
الآية عندنا في ورش: ((وأما الذين سَعِدوا)) على البناء للفاعل. وهو من (سَعِدَ / يسْعَد) من السعادة.
وقيل في القراءة الأخرى ((سُعِدوا)) إنها لُغةٌ من لغات العرب، وهي خارجة عن القياس، لأن فعل (سَعِدَ) إذا بُنِي للمجهول الأفصح أن يُقال فيه (أُسْعِدَ) وليس (سُعِدَ).
كما قيل إن (سُعِدوا) مأخوذ من (سَعَدَ) أي وفَّقَ وأعان، وليس من الإسعاد.
والله تعالى أعلم.