ملتقي اهل اللغه (صفحة 2507)

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 01:19 م]ـ

لَنْ أزيد بعدَ كلِّ ما قلتُه وصُمَّت الآذانُ عنه إلاَّ: إنَّ الرجال يُعرَفون بالحقِّ، ولا يُعرَف الحقُّ بالرجال. ومعنى هذا أنه لا ينبغي التعصُّب للأصدقاء أو من نُريدُ مجاملَتهم أو مَنْ نعرفهم ... وإن كانوا مخطئين، بل يجبُ اتِّباع الحقِّ أينما كان وممَّن كان.

ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 02:19 م]ـ

أختي الدكتورة بارك الله فيك؛ لمستُ من كلماتك أنك لستِ متعصبة، وهذا ظننا بك -وفقك الله لهداه-؛ لذا أكرِّر وأعيد سؤالي الذي طرحتُه من قبل؛ فبالإجابة عليه يتضح لك أكثر أن صفة (الصوت) ما دامت ثابتة؛ فإنها كغيرِها من الصفات، (فنُثبِتُها كما وردت في النُّصوص الصَّحيحة، نؤمن بِما دلت عليه من معانٍ، ولا نُشبِّهُها بصفات المخلوقين؛ بل نقول: صفات الله تليق بذاته سبحانه وتعالى، وصفات المخلوق تليق به).

فيا حبذا لو تجيبين على السؤال التالي:

سؤال: ماذا نقول فيما ثبت من صفات -غير الصوت-؛ كالعلو والكلام والسمع والبصر والعينين واليدين والقدم والساق وغيرها؟

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 04:58 م]ـ

الأخت أم محمد هذا السؤال سبقت الإجابة عنه في كلامي التالي:

، فلا يجوزُ فيها تشبيهُ الله بخلقِه، ولا تعطيلُ هذه الصفات عنه، ولا تجسيمُها، .. أن الصفات في حقِّ الله تعالى ليست كصفات الخَلْق فهو يتكلَّم كما شاء، ويجيء كما شاء، ويسمع كما شاء، ويُبصر كما شاء، ويُنادي كما شاء ويدُه لا نعرف كُنهها، واستواؤه لا نعرف شكله وكيفَه و ..... فهذه كلًّها أمور - كما قلتُ - لسنا مطالَبين بالخوض فيها، بل نؤمن بها كما هي ..

ـ[أم محمد]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 05:14 م]ـ

نعم؛ بارك الله فيك -أختي الدكتورة-.

فيما يبدو من كلامك المقتبَس أنكِ تثبتين الصفات -والحمد لله- بلا تكييف ولا تشبيه، وهذا ما أراد الإخوة توضيحه لك -وفقك الله-.

ومثل ما ذكرتِ ينطبق على جميع الصفات، لا يختص بصفة دون أخرى، والصوتُ منها -ما دام قد صحت به الأحاديث-، وليس لنا سوى التسليم لها والقبول.

فإثبات الصوت كإثبات غيره من الصفات -نثبتها ولا نكيفها ولا نشببها بالمخلوقين-.

وبانتظار تعليقات الأساتذة -بارك الله فيهم-؛ لنستفيد.

ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 06:00 م]ـ

إذاً: نؤمن بصفات الله كما جاءت نثبت معناها المتبادر إلى الذهن من غير تمثيل ولا تعطيل ولاتكييف ولا تأويل ولا تحريف، ونفوض كيفيتها إلى الله، فمنهج السلف هو إثبات المعنى وتفويض الكيفية،

وليس تفويضها كلها فهذا مذهب المفوضة لا يثبتون معنى ولا كيفية وهروبا من اثبات المعنى والكيفية يقولون نفوض أمرها لله ولذلك سموا بالمفوضة

فصفات الله عز وجل ثابتة ومفهومة المعنى ومجهولة الكيفية،

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 06:41 م]ـ

نعم؛ بارك الله فيك -أختي الدكتورة-.

فيما يبدو من كلامك المقتبَس أنكِ تثبتين الصفات -والحمد لله- بلا تكييف ولا تشبيه، وهذا ما أراد الإخوة توضيحه لك -وفقك الله-.

فإثبات الصوت كإثبات غيره من الصفات -نثبتها ولا نكيفها ولا نشببها بالمخلوقين-.

وبانتظار تعليقات الأساتذة -بارك الله فيهم-؛ لنستفيد.

وهَلْ أنا هنا أمام لجنة امتحان، أنتظرُ حتى تنعقِدَ اللجنة لتَبُثَّ في أمري؟؟ يجِب أن نحتَرِم مقامات الأشخاص!! وألاَّ نُقَوِّلهم ما لا يقولون، وألاَّ نفهمَ من كلامهم ما أردناهُ نحن.

ما أرادوا توضيحهُ؟؟ لا حول ولاقوّة إلا بالله!! الحمدُ لله أن كلّ كلامي لا زال مثْبَتاً في الملتقى يبيِّن مَن كان يريدُ التوضيح ويُعيدُه ويُردِّدُه دون جدوى.

ـ[الإلياذة]ــــــــ[25 - 11 - 2011, 07:11 م]ـ

..

الرد على شبهة أن إثبات الصفات يستلزم التجسيم .. للشيخ (ناصر بن عبدالكريم العقل)

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015