ملتقي اهل اللغه (صفحة 2478)

ما ضوابط الغرابة المخلة بالفصاحة؟

ـ[تألق]ــــــــ[06 - 01 - 2012, 07:25 م]ـ

مسألة الغرابة ومخالتفها للفصاحة

ماضوابطها؟

كلما فتحت كتاب بلاغة أو سمعت دروسها فإن أول ما يصادفني هو:

عيوب الفصاحة ومنها: الغرابة.

سؤالي: ما ضابط الغرابة؟

فإن الكلمة تكون غريبة في عصر ومعروفة في غيره، وغريبة عند قوم ومعروفة عند غيرهم، ونحن نعيش عصرا منفتحا فما أكتبه أخاطب به بني قومي سيصل حتما إلى غيرهم فهل عدم فهمهم لكلمة ما يجعل الكلمة غريبة وبالتالي أكون أخللت بالفصاحة؟!

هكذا قيل لي! العصر هو الذي يحكم! ولم أقتنع.

وبعد نقاش قيل لي: المسألة فيها خلاف، فقدسئل أبو تمام: لم لا تقول ما يُفهم؟ فقال: وأنتم لم لا تفهمون ما يقال؟!

فالبعض يطالب أن ينزل الكاتب لمستوى المتلقي، وهناك من يرى أن المتلقي لابد أن يرقى لمستوى الكاتب.

ومن خلال الواقع الصنفان موجودان.

ولاشك أن الارتقاء بمستوى المتلقي مطلب كبير وإلا فما فائدة التعلّم!

إذن أرجو الإفادة في مسألة الغرابة وطرح ما لديكم

سدد الله من أفادني.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 06:44 م]ـ

قال الأستاذ فيصل المنصور-حفظه الله-: (من أخطاء البلاغيين المتوارثة زعمهم أن الغرابة من عيوب اللفظ المخلة بالفصاحة. وهذا لا يصح!

والصواب أن هذا أمر راجع إلى البلاغة، فإذا خاطبت بها من يفهم معناها، أصبت، وإذا خاطبت بها من لا يفهم معناها، كنت مخالفًا للبلاغة، لا الفصاحة.) اهـ

ـ[تألق]ــــــــ[07 - 01 - 2012, 07:26 م]ـ

قال الأستاذ فيصل المنصور-حفظه الله-: (من أخطاء البلاغيين المتوارثة زعمهم أن الغرابة من عيوب اللفظ المخلة بالفصاحة. وهذا لا يصح!

والصواب أن هذا أمر راجع إلى البلاغة، فإذا خاطبت بها من يفهم معناها، أصبت، وإذا خاطبت بها من لا يفهم معناها، كنت مخالفًا للبلاغة، لا الفصاحة.) اهـ

بارك الله في الناقل والمنقول عنه.

ـ[عماد كتوت]ــــــــ[11 - 01 - 2012, 10:08 م]ـ

بالتأكيد أن رأي الأستاذ فيصل محمول على اللغة الفصيحة وليس اللهجات، كي لا يُفهم أن استخدام العامية في الأدب من باب إفهام المُتلقي أولى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015