ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[12 - 09 - 2012, 10:33 م]ـ
السلام1
حبذا لو ذكرتم لنا الوجه البلاغي في الآيتين وجزاكم الله خيرا
ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 09 - 2012, 01:57 م]ـ
رد السلام1.
قال الحافظ ابنُ كثيرٍ -رحمه الله- في تفسير الآية {49} من سورة البقرة:
(وإنَّما قالَ هَهُنا: ((يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ)) لِيكونَ ذلكَ تَفْسيرًا للنِّعْمةِ عليهِم في قولِه: ((يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ))، ثُمَّ فَسَّرَهُ بهذا لقوله هَهُنا: ((اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْت عَلَيْكُمْ)). وأمَّا في سورة إبراهيم فلمَّا قالَ: ((وَذَكِّرْهُم بِأَيَّامِ اللَّهِ))؛ أيْ: بأيَاديهِ ونِعَمِهِ عليهم؛ فناسَبَ أن يَقولَ هُناكَ: ((يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ وَيُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ)) فعَطَفَ عَلَيْهِ الذَّبْحَ؛ لِيَدُلَّ على تعدُّد النِّعَم والأيادي علَى بني إسرائيل) انتهى.
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[13 - 09 - 2012, 09:08 م]ـ
جزاكم الله خيرا
هل من مزيد؟
ـ[جبران سحّاري]ــــــــ[20 - 09 - 2012, 09:36 م]ـ
ما في سورة البقرة هو جارٍ على قاعدة الفصل والوصل البلاغية لغرض الإخبار.
وأما في سورة إبراهيم فخرج عن القاعدة لنكتة بلاغية أخرى، وهذا أسلوب عقد له السكاكي فصلاً في (مفتاح العلوم).
ـ[طالب من طلابكم]ــــــــ[21 - 09 - 2012, 01:55 م]ـ
جزاك الله خيرا
هذا ما أردت وحبذا لو أسهبتم في الموضوع قليلا
ـ[محمد الطلحاوي]ــــــــ[07 - 01 - 2013, 07:39 ص]ـ
جاء النظم الكريم في سورة البقرة مفصولا على البيان أوالبدليةفسوم العذاب هو ذبح الأبناء وابقاء النساء للخدمة , فهومفصول لفظا موصول معنى، لان البدل عين المبدل والمبين بالكسر عين المبين بالفتح.
واما العطف الوارد في سورةالرعد ويذبحون فعلى ان سوم العذاب ابتلاء، وذبح الأبناء وابقاء النساء ابتلاء آخر، لان العطف يقتضي المغيرة والاختلاف.
اما السر البلاغي فعلى ما ذكره الكرماني في كتابه البرهان ان تقدم قوله تعالى (وذكرهم بايام الله) اي انعمه فيليق به العطف لاقتضائه التنوع والتعدد والله أعلم
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[08 - 01 - 2013, 09:58 م]ـ
ينظر للفائدة:
http://majles.alukah.net/showthread.php?39737
http://www.4shared.com/file/158127669/bfd12fbc/_____.html