ـ[أحمد فال]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 05:51 م]ـ
لها وجه في الرفع، وهو البدلية، بشرط تنوين (أربعة)، فيكون الكلام (أربعةٌ أهلُ أبياتٍ) والله أعلم
جزاك الله خيرا
هل وقفت علي ذالك رواية في الحديث
وأي نوع من أنواع البدل هذا
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 07:30 م]ـ
قلت لها وجه أن تكون مرفوعة على البدلية من جهة الإعراب، وكيف أقف لها على رواية والتغيير في الشكل دون الأحرف، هذا فوق علمي لأن النسخ قد تختلف حسب اجتهاد محققها.
أما نوع البدل فهو بدل الشيء من الشيء أو بدل الكل من الكل.
ولعل الإخوان يفيدوننا بزيادة فائدة أو توجيه، والله أعلم
ـ[أحمد فال]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 07:42 م]ـ
قلت لها وجه أن تكون مرفوعة على البدلية من جهة الإعراب، وكيف أقف لها على رواية والتغيير في الشكل دون الأحرف، هذا فوق علمي لأن النسخ قد تختلف حسب اجتهاد محققها.
أما نوع البدل فهو بدل الشيء من الشيء أو بدل الكل من الكل.
ولعل الإخوان يفيدوننا بزيادة فائدة أو توجيه، والله أعلم
الرواية تكون مضبوطة بالحروف أي مثلا أن يكتب بإبدال كذا من كذا أو بجر كذا بكذا
ولكن كيف يصح أن تكون بدل كل من كل فأربعة ليس هم كل الجيران
إنما هم جزء
أشكرك
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 09:54 م]ـ
قال الشيخ الحازمي في شرحه على نظم الآجرومية: "وهل يوجد بدل الكل من البعض؟ نقول: هذا فيه خلاف، والأكثر على المنع، وجوَّزه بعضهم وأثبت بدل الكل من البعض. قال الشاعر:
رَحِمَ اللهُ أَعْظُمًا دَفَنُوهَا بِسِجِسْتَانَ طَلَحَةَ الطَّلَحَاتِ
أعظماً بعض من طلحة، وطلحة كل لأنه عظم ولحم، فطلحة بدل من أعظم بدل كل من بعض، وهذا محل خلاف."
وعليه تكون (أهل أبيات) بدل كل من بعض على القول بجوازه.
وأما ضبط الرواية من حيث الشكل فوردت (أَرْبَعَةُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ) في المسند الجامع لأبي الفضل النوري، و (أَرْبَعَةٌ أَهْلُ أَبْيَاتٍ) في مسند الإمام أحمد.
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[17 - 03 - 2012, 06:13 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر:
فَإِنّي لَو تُخالِفُني شِمالي خِلافَكِ ما وَصَلتُ بِها يَميني
إِذاً لَقَطَعتُها وَلَقُلتُ بِيني كَذَلِكَ أَجتَوي مَن يَجتَويني
قول الشاعر: (كذلك أجتوي من يجتويني) لو أعربنا الكاف حرف جر فيكون الجار متعلقا بصفة لمفعول مطلق محذوف تقديره: (أجتوي من يجتويني اجتواء كذلك الاجتواء) أليس كذلك؟ لكن لماذا لا نعلق الجار بمفعول مطلق محذوف وليس بصفة منه؟
أرجو توضيح ذلك لو تكرمتم
ـ[يوسف خطاب]ــــــــ[17 - 03 - 2012, 11:45 م]ـ
(اسمعوا منا كما تسمعون عنا) هل يجوز (كما تسمعوا)؟ ولماذا؟
وجزاكم الله خيراً
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 02:54 ص]ـ
الفعل الأول فعل أمر فحق له الجزم، لكن الثاني فعل مضارع ولا موجب لجزمه، فلا يصح (كما تسمعوا) والله أعلم
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 06:54 م]ـ
السلام عليكم:
قال الشاعر: فَلا تَعِدي مَواعِدَ كاذِباتٍ ... تَمُرُّ بِها رِياحُ الصَيفِ دوني
(مواعد) هنا مفعول مطلق أليس كذلك؟ طيب أين المفعول به؟ أليس محذوفا والتقدير فلا تعديني مواعد؟
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 07:06 م]ـ
(مواعد) ليس مفعولا مطلقا، بل هو مفعول به، أما المفعول المطلق فسيكون (مواعدةً)، والله أعلم
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 09:51 م]ـ
الفعل الأول فعل أمر فحق له الجزم، لكن الثاني فعل مضارع ولا موجب لجزمه، فلا يصح (كما تسمعوا) والله أعلم
طيب، ماتقول أخى فى الحديث القائل " كما تكونوا يول عليكم "
بحذف النون من (تكونوا)؟؟!
بارك الله فيكم، استشكل للإفادة ...
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 11:54 م]ـ
للرفع
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[19 - 03 - 2012, 01:26 ص]ـ
طيب، ماتقول أخى فى الحديث القائل " كما تكونوا يول عليكم "
بحذف النون من (تكونوا)؟؟!
بارك الله فيكم، استشكل للإفادة ...
أنقل بالنص كلام صاحب النحو الوافي:
(وهناك لغة تحذف نون الرفع "أي: نون الأفعال الخمسة" في غير ما سبق؛ وبها جاء الحديث الشريف: "لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تَحَابُّوا"، أي: لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا. ولا تؤمنون حتى تتحابوا. وقوله أيضًا: "كما تكونوا يولَّى عليكم" في بعض الآراء، وليس من السائغ اتباع هذه اللغة في عصرنا، ولا محاكاتها، وإنما ذكرناها لنفهم ما ورد بها في النصوص القديمة.)
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[19 - 03 - 2012, 04:19 م]ـ
(مواعد) ليس مفعولا مطلقا، بل هو مفعول به، أما المفعول المطلق فسيكون (مواعدةً)، والله أعلم
طيب أخي الفاضل أليست مواعد مصدرا ميميا؟ يعني تعدي وعودا كاذبات؟
وتقدير الكلام: فلا تعديني وعودا كاذبات؟
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[19 - 03 - 2012, 04:54 م]ـ
الذي أعلمه أن (مواعد) جمع تكسير على صيغة منتهى الجموع بأن تليَ ألفَ تكسيره حرفان، ولذالك تجدينه ممنوعا من الصرف في البيت، وما كان جمعا فليس مصدرا، والله أعلم
¥