ـ[السئول]ــــــــ[19 - 12 - 2011, 08:49 ص]ـ
أخواني الكرام
(لا ربَّ غيرُه) الوجه في إعرابها كونها خبرا لـ (لا) وتكون غير بمعنى إلا.
أو تعرب نعتا لـ رب على المحل في الأصل أو خبرا ل (لا) ولكن هذا يوقع في الإشكال الآنف.
أمصيب فهمي؟
ـ[السئول]ــــــــ[19 - 12 - 2011, 08:51 ص]ـ
السلام عليكم،
بم نصبت كلمة "أضر" في هذه الجملة:
ليس شيءٌ أضرَّ على الأمم، وأسرعَ لسقوطها، من خذلان أبنائها للسانها، وإقبالهم على ألسنة أعدائها.
نصبت خبرا لليس والله أعلم.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[19 - 12 - 2011, 01:49 م]ـ
بارك الله فيكم.
كيف تكون في معناها وهي في الوقت نفسِهِ غيرُ واقعةٍ موقعَها!
ـ[فتاة من ورد]ــــــــ[19 - 12 - 2011, 05:40 م]ـ
لماذا لم تساعدوني؟؟؟ جزاكم الله خيرا
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[19 - 12 - 2011, 07:18 م]ـ
تفضلي بما تيسر لك من إعراب، والإخوة يساعدونكِ فيما يُشْكِلُ عليكِ إن شاء اللهُ.
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[20 - 12 - 2011, 01:53 م]ـ
هذا غير لازم إذا قلنا: إن المراد بالإله: المعبود بحق، وعليه فالخبر تقديره: في الوجود، أو موجود.
يقول صاحب مرقاة المفاتيح: ولا نافية للجنس وإله اسمها ركب معها تركيب خمسة عشر ففتحته فتحة بناء لا إعراب خلافا للزجاج حيث زعم أنه نصب بها لفظا وخبرها محذوف اتفاقا تقديره موجود إن أريد بالإله المعبود بحق وإلا فتقديره معبود بحق وإلا حرف. والله أعلم.
الأصل في الإله أن يشمل المعبود بحق وغيره أليس كذلك والذي ذكرته هو الذي عليه المحققون في تقدير خبر (لا) والله أعلم.
ـ[أحمد محمد عيد]ــــــــ[20 - 12 - 2011, 07:27 م]ـ
فِ الكوبَ ماءً. اعراب هذا المثال وجزاكم الله كل خير.
ـ[شعيب]ــــــــ[20 - 12 - 2011, 08:18 م]ـ
فِ الكوبَ ماءً. اعراب هذا المثال وجزاكم الله كل خير.
فِ: فعل أمر مبني على حذف حرف العِلَّة، وفاعله ضمير مستتر تقديره "أنت".
الكوبَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهِرة على آخره.
ماءً تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهِرة على آخره.
أمَّا الفعل فِ، فهو أحد الأفعال التي تبقى على حرف واحد عندما يصاغ منها فِعل الأمر ولقد جمعها لنا العالِم النّحرير "ابن مالك الأنصاري"، في منظومة يقول في أحد أبياتها:
إني أقول لمن ترجى شفاعته ... قِ المستجير قياه قوه قي قين (الفعل وقى).
وإن هم لم يعو قولي أقول لهم ... عِ الرَّأيَ ويكَ عياه عوه عي عين (الفعل وعى).
وما تشترك فيه هذه الأفعال أنها لفيفة مفروقة.
أمَّا فيما يخص تقديم المفعول على الفاعل؛ فله غرض آخر بياني إذا لا تنحصر فائدته في جانب النَّحو فقط.
فالأصل في الجملة الفعلية أن يتقدَّم الفعل ويليه الفاعل إن كان ظاهِراً ويليهما المفعول به إن كان الفعل متعدّياً، ويحدث أن يتقدَّم المفعول عليهما معاً (الفعل والفاعل)، ومثال ذلك قوله تعالى: "إياك نعبد"، فتقديم المفعول في هذا الموضع بالغ الأهمية بل ولا يستقيم كلام المؤمن ولا عقيدته إلا بتقديمه. والسر يفسر معناً.
ففي علم المعاني يُعدّ تقديم ما حقّه التأخير إحدى طرق القصر والقصر هو حبس صفة على موصوف أو موصوف على صفة بحيث لا يتعداها لغيره، وهو ما حدث في هذه الآية فقدِّم ضمير العائد عليه في العبادة ليختصَّ المولى عزَّ وجلَّ وحده بالعبادة ولولا هذا التَّقديم لما أفاد هذا المعنى، فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[20 - 12 - 2011, 11:46 م]ـ
بارك الله فيكم.
كيف تكون في معناها وهي في الوقت نفسِهِ غيرُ واقعةٍ موقعَها!
إذا قلت: لا إله إلا الله فإنك تقدر خبر لا النافية للجنس محذوفا، وتعرب لفظ الجلالة بدلا من الخبر المحذوف - في أحد الإعرابات - وهذا لا يحدث إذا قلت: لا إله غير الله؛ فلا خبر محذوف، بل غير هي الخبر، فلا نعرب غير إعراب ما بعد إلا لعدم وقوعها موقع إلا، أعني: بعد تمام الجملة. والله أعلم.
ـ[كمال أحمد]ــــــــ[21 - 12 - 2011, 12:05 ص]ـ
الأصل في الإله أن يشمل المعبود بحق وغيره أليس كذلك والذي ذكرته هو الذي عليه المحققون في تقدير خبر (لا) والله أعلم.
نعم يا أخي الكريم، فالإله في الأصل هو المعبود بحق أو بباطل، لكنه غلب على المعبود بحق، ذكره غير واحد من العلماء، منهم على سبيل المثال الزمخشري، والنسفي، والنيسابوي، وأبو حيان، ومحمد بن عبد الوهاب.
وقد وقفت على كثير من النصوص تفسر الإله - في الشهادتين - بالمعبود بحق، ينظر هذا الرابط على سبيل المثال:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=253443
أما قولك: إن تفسير الإله بالمعبود عموما، وتقدير الخبر بحق هو قول المحققين، فليتك تبين مرادك بالمحققين، أهم المحققون من النحاة، أم من غيرهم؟ وليتك تتكرم بذكر نصوص لهم في هذا المضمار. وجزاكم الله خيرا.
ـ[المختار]ــــــــ[21 - 12 - 2011, 01:10 ص]ـ
نصبت خبرا لليس والله أعلم.
شكرا جزيلا للإجابة، لكن قلبي لم يطمئن لها. ألا يجوز أن تكون "ليس" بمعنى "لا" النافية وتكون "أضر" نعتا ل"شيء"، ويكون الخبر محذوفا؟ وما يثير التردد عندي هو أنه عندما أوازن بين الجملة السابقة والجملة التالية "ليس الجو باردا" لا أجد تشابها في المعنى. أرشدوني هداكم الله!
¥