ملتقي اهل اللغه (صفحة 12601)

لغة الجمال .. للشاعر (سالم الزمر) .. بإبداع الخطاط (امحمد صفار باتي) ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 03 - 2012, 06:55 م]ـ

البسملة1

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

وبعد:

فهذه قصيدة للشاعر الإماراتي (سالم الزمر) بعنوان:

(لغة الجمال)

خطها بقلمه الجميل الخطاط الجزائري (امحمد صفار باتي)

....

http://filaty.com/i/1203/33921/20120327_003.jpg

.....

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 03 - 2012, 06:57 م]ـ

ملاحظة مهمة:

بعض أبيات القصيدة قد لا تخلو من نظر، لكن أعجبني إبداع الخطاط، فأحببت أن أتحفكم به.

ـ[عائشة]ــــــــ[28 - 03 - 2012, 07:46 ص]ـ

جزاكَ اللهُ خيرًا، وشَكَرَ لكَ.

خطُّه جميلٌ، ولكن ليس بأجملَ مِنْ خطِّ (الأستاذِ الخطَّاطِ). أليس كذلك؟

وأودُّ أنْ أسألَ -إذا أذنتَ- عن الخطِّ الَّذي كُتِبَ به عنوان القصيدةِ: ماذا يُسمَّى؟

ولديَّ سُؤالٌ آخَر عن خطِّ الثُّلُث: لِماذا يُوضَعُ -أحيانًا- في زخرفتِه- حرف (الميم) في موضعٍ ليس فيه ميم؟

ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[29 - 03 - 2012, 12:59 ص]ـ

لا، لا، بل إننا إذا قلنا: إن خط هذا الخطاط أجمل من خط المومى إليه لكان ذلك من باب قول الشاعر: [الطويل]

ألم تر أن السيف ينقص قدره .......... إذا قيل إن السيف أمضى من العصا

وكما ترون فإن الأستاذ الخطاط رجل متواضع جدا!!

هذا خطاط حقيقي، أخذ الخط على أصوله، ربما لا تظهر هذه اللوحة كامل مواهبه وقدراته الفنية! لأنها كتبت بعفوية وتلقائية، وذلك مقصود، عمل تجاري، للطباعة والنشر، وليس للتفنن والعرض.

وهو أسلوب معروف في النسخ يتميز بالسرعة في الكتابة ودون تركيز للقلم، ولذا يستعمل فيه حبر خفيف، وربما كتب بالألوان المائية كما نرى في العنوان، ولعل الباقي أيضا كذلك.

وأصله أسلوب مصطفى نظيف التركي، وتأثر به المصريون من خلال مصحفه الذي طبع وتدوول في مصر ردحا من الزمان، وقول مترجميه إن له مصحفا مشهورا بـ (قدره غلي) شيء مضحك، كتب على المصحف: بخط مصطفى نظيف الشهير بـ (قدره غلي) وفي بعض الطبعات: (قدروغلي)، فمن الشهير بـ (قدره غلي)؟!، ويظهر لي أن (قدره غلي) تعريب أو ما يشبه هذا لـ (قدر أوغلي)، فاسم (أوغلو) أو (أوغلي) معروف في الأتراك والله أعلم بالصواب.

ونرى أثره في كتابات محمد حسني، ومحمد علي المكاوي، وغيرهم، وقلده مع شيء من التهذيب محمد سعد حداد كاتب مصحف الشِّمِرْلي المشهور ذي الـ (522) صفحة.

وليست هي الطريقة التركية المشهورة في النسخ، طريقة حمد الله فالحافظ عثمان فشوقي وكلٌّ مدرسةٌ لها مميزاتها ولمساتها الخاصة لكن الأصل واحد، وجرى عليها جل خطاطي الترك، وتأثر بها العراقيون بوجه خاص والشاميون قليلا، وحتى نظيف هذا له كتابات على هذه الطريقة.

لماذا أثرثر كل هذه الثرثرة؟ المقصود أن هذه طريقة معروفة تتميز بالسهولة والسلاسة (والأربعة!)، وفيها شيء من الاختلاس لبعض أجزاء الحروف وشيء من التآكل إن صح التعبير، وهو أمر مقصود كما قلت، يعجب بعض الأذواق.

وأما عنوان القصيدة فكتب بخط (الإجازة) أو (التوقيع) أو (الرياسي)، لأنه كانت تكتب به الإجازات الخطية وغيرها ويوقع به الخلفاء والسلاطين على الأوامر والـ (فرمانات)، ثم صار يوقع به الأساتذة على إجازات التلاميذ وما زالوا إلى يومنا هذا، و (التوقيع) هو الفن المعروف في الأدب كما يعلمه الأساتذة وليس التوقيع الاسم أو الرمز، وسمي الرياسي ـ قيل ـ نسبة إلى ذي الرياستين.

ولكن يلحظ عدم التناسب أو التناسق بين بداية العنوان وبين نهايته، في طول الألفات , وحجم كأس اللام.

وأما ميم الزينة أو الزخرفة فما يوضع منها تحت الكتابة وهي الميم الخنجرية الصغيرة غير ذات العصا فلا توضع إلا أسفل الميم المركبة المطموسة كالبيان لها لأن الأصل في الميم أن تكون مفرغة، ولا يصح وضعها لمجرد الزينة.

وأما ما يوضع منها فوق الكتابة فهي الألفية النازلة، وتوضع فوق الكؤوس كأس اللام أو الميم أو الهاء، ويضعونها أحيانا بين الألفات لمجرد ملء الفراغ أو الزخرفة لا لمعنى، ولعلهم يقولون إذا ما سألناهم: [الكامل]

لا تطمعن في أن أبوح بسره .......... إني أضنُّ بسره المستور

ولا سر، ولا شيء.

ـ[عائشة]ــــــــ[29 - 03 - 2012, 07:38 ص]ـ

(أبو محمَّد فضل بن محمَّد) موسوعةٌ في الخطِّ العربيِّ! اللَّهُمَّ بارِكْ!

جزاكَ اللهُ خيرًا علَى هذه الإفاداتِ الطيِّبةِ، ونفعَ بعلمِكَ.

وخطُّ (أبي محمَّدٍ) مِنَ الخطوطِ الَّتي تقفُ عندَها طويلاً متأمِّلاً لجمالِها -ما شاء الله! -. ولَمْ يَقُلْ ما قالَ عن نفسِهِ إلاَّ تواضُعًا.

وأودُّ أنْ أسألَ: هل خط (الإجازة) نوعٌ من أنواعِ الثُّلُث؟ فإنِّي أجدُ بينَهما شبهًا كبيرًا.

وأرجو توضيحَ قولِكَ -وفقكَ اللهُ-: (وتوضع فوق الكؤوس كأس اللام أو الميم أو الهاء).

وشكرَ اللهُ لكَ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015