ملتقي اهل اللغه (صفحة 12586)

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 04 - 2014, 03:26 م]ـ

بارك الله فيكم، وأحسن الله إليكم.

أَعْدِدْ مِنَ الأَقْلامِ كُلَّ مُثَقَّفٍ (2) فاصل1صَلْبٍ (3) يَصُوغُ صِياغَةَ (4) التَّحْبِيرِ (5) لا أعلم أنه يقال: (صَلْب) بفتح فسكون من صَلُب الشيءُ، وإن صحَّت -ولا أراها تصح- فإن (صُلْب) بالضم أفصح منها بلا شك ولا ريب.

وهذا يقع فيه الناس كثيرا، وهو خطأ ولحن.

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[12 - 04 - 2014, 03:51 م]ـ

وكذلك في هذا:

حَتَّى إِذا خَمَّرْتَها (22) فَاعْمَدْ إِلى الْـ فاصل1 ـوَرَقِ النَّقِيِّ (23) النَّاعِمِ المَخْبُورِالفصيح أن يقال: (اعمِد) من (عمَد) أي: قصد، أما (اعمَد) فهي من (عَمِد)، ونقل أبو جعفر اللبلي في {تحفة المجد الصريح} عن التياني عن الأصمعي: ولا يقال: عَمِدتُ، بكسر الميم.

وكذلك أنكره الزمخشري في شرح الفصيح، وابن مكِّيّ في {تثقيف اللسان}.

قال اللبلي: "وحكى المطرِّز في شرحه عن ثعلب أنه يقال: عَمِدت بكسر الميم، ولم أر أحدا حكاه سواه."

وإنما نبهت على هذه الأشياء لدقة الأستاذ أبي إبراهيم في ضبطه، ولو كان غيره ممن تجد الأخطاء في ضبطهم تُعد بالعشرات ما قلت شيئا.

ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[12 - 04 - 2014, 09:17 م]ـ

أحسنتَ،

ما شاء الله،

عملٌ مُتقَنٌ كما عوَّدتنا،

أحسنَ الله إليكَ ..

وننتظرُ التَّسجيلَ الصَّوْتيَّ بفارغِ الصَّبْرِ، بشرطِ أن يكونَ مبكيًا يهزُّ القلبَ ويدرُّ الدَّمعَ، ليناسبَ ما في القصيدةِ من مواعظَ، كقوله:

وَأَضِفْ إِلَيهِ مغْرَةً قَدْ صُوِّلَتْ فاصل1مَعَ أَصْفَرِ الزِّرْنِيخِ وَالكافُورِ

حَتَّى إِذا خَمَّرْتَها فَاعْمِدْ إِلى الْـ فاصل1 ـوَرَقِ النَّقِيِّ النَّاعِمِ المَخْبُورِ

فَاكْبِسْهُ بَعْدَ القَطْعِ بِالِمعْصارِ كَيْفاصل1يَنْأَى عَنِ التَّشْعِيثِ وَالتَّغْيِيرِ

(مغرة)؟ و (صوِّلت) أيضًا!

ثمَّ (اكبسْه بعد القَطْعِ) و (بالمعصار)؟!

لا لا ..

(طبعًا هذه دعابة ليسَ إلَّا).

ـ[عائشة]ــــــــ[12 - 04 - 2014, 10:32 م]ـ

ما شاء اللهُ! باركَ اللهُ فيكَ، وشَكَرَ لكَ جهدَكَ، ونفعَ بكَ.

ولعلَّكَ تأذنُ لي مشكورًا بهذه المُنازَعةِ:

- (في ضَبْطِ رَائِيَّةُ): ضُبِطَتْ (رائيَّة) بالرَّفعِ سهوًا، والصَّوابُ جرُّها.

- (وَكَذَاكَ شَحْمَتَهُ اعْتَمِدْ تَوْسِيطَها): أرَى أنْ تكونَ (شحمته) مرفوعةً على أنَّها مبتدأٌ مؤخَّر، و (كذاك): خبر مقدَّم.

- (بتَحقيقِ الأستاذِ محمَّد صلاح المنجِّد): اسمُه: صلاح الدِّين المنجد، من غير (محمَّد) -في ما أعلمُ-.

- (يَضطرُّكَ إلى تَقصيرِ جِلفَتِه): سقطَتْ سهوًا كلمةُ (جدًّا) بعدَ (جلفتِه).

هذا ما عندي الآنَ، واللهُ أعلمُ. وأرجو أن تصوِّبوا لي خَطَئي.

وننتظرُ التَّسجيلَ الصَّوْتيَّ بفارغِ الصَّبْرِ

وننتظرُ كذلكَ نسخةً بخطِّكَ المليحِ.

بوركتُما.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 04 - 2014, 09:39 م]ـ

جزى الله خيرا كل من قرأ هذا الحديث، ومن علق فنبه واستدرك، أو اكتفى بالقراءة والشكر، فأحسن الله إليهم جميعا.

وأشكر لأستاذنا أبي حيان تعليقاته وتنبيهاته القيمة، وحسن ظنه بأخيه، فجزاه الله خيرا.

وأشكر كذلك للأستاذة الكريمة عائشة اهتمامها وقراءتها المتأنية الدقيقة، وما نبهتني إليه من (طرائف!!) الأخطاء التي وقعتُ فيها، فجزاها الله خيرا.

وأما التسجيل الصوتي الذي طلبه الأستاذ الخطاط فأسأل الله تعالى أن ييسر لي ذلك، لكني سأرجئه إلى حين انتهاء الأساتذة من المراجعة والتدقيق، حتى يكون التسجيل خاليا من الخطأ ما أمكن، وليعذرني الأستاذ إن لم أتمكن من إكمال التسجيل تأثرا بما في القصيدة من المواعظ (!)

ولعلي إن أتيت بالتسجيل أن يتحفنا الأستاذ كذلك بما طلبته الأستاذة الكريمة عائشة.

وقد كنت أرجو أن ينظر أستاذنا أبو سريع محمود مرسي - أعاده الله للملتقى سالما - في هذا الحديث، فيفيدنا بما عنده من دقيق التنبيهات والاستدراكات، ولكن ما كل ما يتمنى المرء يدركه.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[13 - 04 - 2014, 10:37 م]ـ

ما شاء الله، عمل بديع

ـ[عائشة]ــــــــ[13 - 04 - 2014, 11:21 م]ـ

جزاك الله خيرا أستاذنا الكريم أبا إبراهيم، وبارك فيك.

وأسأل الله تعالى أن ييسر عودة فضيلة ا?ستاذ محمود مرسي، وينفع به.

وما رأيكم في ما قلته عن رفع (شحمته) في البيت؟

شكر الله لكم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 04 - 2014, 01:27 م]ـ

جزاكم الله خيرا.

وما رأيكم في ما قلته عن رفع (شحمته) في البيت؟ أنا قد نصبتها على أنها معطوفة على (الشق) في البيت السابق، والتقدير: (وشحمته كذلك، اعتمد توسيطها)، ولهذا قلت في ترجيح رأيي في ترتيب البيت: ولعلَّ وضعَه ثامنًا أنسبُ، لقولِه في أوَّلِه: «وَكَذاكَ». ولعل أستاذنا المجد يأتينا بفصل الخطاب، جزاه الله خيرا.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015