ملتقي اهل اللغه (صفحة 12419)

{{في سبيل فتح إسلامي حديث}}

ـ[صلاح جاد سلام]ــــــــ[27 - 01 - 2009, 04:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلاة وسلاما تامين دائمين من الله تعالي علي سيد الأولين والآخرين، وخاتم الأنبياء والمرسلين، المبعوث رحمة للعالمين، سيدنا ونبينا محمد، وعلي آله وصحبه وتابعيه أجمعين إلي يوم الدين،

وبعد،،

فقد كتبت منذ فترة قليلة في منتدي من المنتديات الطيبة الراقية التي أشرف بالعضوية فيها أدعو إلي مناقشة اقتراح جدير بالدراسة،

وهئنذا، أسجله هنا، ليعم النفع إن شاء الله تعالي،،

يتكون هذا الإقتراح من عدة خطوات، يمكن للمنتدي (إدارة وأعضاء) دراسته بهدف تنفيذه:

1 ـ انتقاء مقال متميز هادف من بين المقالات التي يكتبها أعضاء المنتدي،

2 ـ ترجمة هذا المقال بمعرفة المتخصصين في المنتدي إلي أكثر من لغة،

3 ـ إرسال المقال ومعه ترجمته إلي المنتديات الأخري المختارة بمعرفة الإدارة،

4 ـ مناشدة أعضاء المنتدي نشر المقال وترجمته بطرقهم الخاصة في المنتديات

الأخري.

5 ـ يمكن أن يتكرر هذا العمل بصفة منتظمة أسبوعيا أو شهريا، أو دوريا،،،

(حسب ما تقرره إدارة المنتدي).

والقصد من هذا الإقتراح، هو تفعيل الحركة البحثية والثقافية بين أعضاء كل منتدي علي حدة، فضلا عن تفعيل الحراك الإجتماعي والثقافي بصورة ايجابية بين أعضاء المنتديات المختلفة علي مستوي عام.

وبصدد التخصيص المقصود من تنفيذ هذا الإقتراح،، أود الإشارة إلي اختصاص المقالات الموثقة والمحققة التي تكتب في مجال الدعوة الإسلامية،

تلك التي تبحث في إبراز حقائق الإسلام،

(معجزات القرآن الكريم، التي لاحصر لها، بل وكل يوم منها جديد، إلي جانب المعجزات النبوية الشريفة الصحيحة، وبسط الصور المضيئة التي تزخر بها تراجم السلف الصالح من الصحابة والتابعين ومن تبعهم من بعدهم بإحسان من الأئمة والفقهاء والعلماء المسلمين علي مدي التاريخ الإسلامي كله)،

وتفصيل ذلك،،:

المقال الهادف الواعي الموثق المحقق،، عندما يكتب باللغة العربية، وينتقي باعتباره جديرا بالترجمة إلي لغة أو أكثرمن اللغات،

ثم ينشر ومعه ترجمته إلي هذه اللغة أو تلك،

ثم يتداول فيما بين المنتديات المتعددة.

سيطلع عليه حتما، كثيرون من أولئك الأجانب،

ولايخفانا جميعا أن القراءة والإطلاع، أمر بات واضحا ظاهرا، كعادة حميدة عند كثير من الأمم،

ومن زار بعض الدول غير العربية يعرف ذلك تماما،

فهناك،،،،

قل أن تجد أحدا لايقرأ،

بل إن مما يلفت النظر أن القراءة، قد تستغرق الشخص، حتي إنه ليركب الحافلة وفي يده كتاب،،

لايشغله عنه شاغل طيلة الرحلة،

ومثل ذلك في كثير من الأماكن التي قد يظن أنها غير مناسبة للقراءة.

أما عن الإسلام،،

فإن القاريء الأجنبي علي وجه العموم، لايجد مطبوعات عن الإسلام، إلا وفيها الأغاليط والإستهزاءات والذم والتخرصات والمزاعم والأباطيل،

وكلها تدعو إلي النفور منه، وكراهيته، بل ومقاومته ومعاداته،

والقاريء الأجنبي قد يكون له العذر في ذلك،

فليس ثمة كتاب (بلغته) يكتب عن الإسلام، ويبين حقائقه ومزاياه،

كل المؤلفات التي تقع في يد هذا الأجنبي القاريء، طبعت ونشرت (عمدا)، تشوه الإسلام،

فما يمكن تحريفه، يطبع وينشر محرفا،

وما يمكن وضعه، يطبع وينشر موضوعا،

وما يمكن تشويهه، يطبع وينشر مشوها،

وما يمكن تفسيره غلطا، يطبع وينشر مغلوطا،

الأمر كله، مجند عمدا وقصدا للإنتقاص، والذم، وبذر روح الكراهية لهذا الدين الحنيف، ثم تنمية وتقوية هذه الكراهية بصورة أوبأخري،

حتي تصل الأمور إلي العداء المستتر حينا، والظاهر أحيانا أخري،

الوسيلة الأولي لديهم،، هي الطبع والنشر، لمثل تلك المؤلفات المغرضة، والتي تقدم إلي ذلك القاريء علي أنها هي حقائق الإسلام،

وإذ لم تكن هناك مؤلفات وكتب إسلامية، تكتب عن الإسلام، وتبين حقائقه ومزاياه للناس، ومن ثم تئد الترهات والتخرصات والإتهامات المزعومة الباطلة، قبل أن تولد وإلا،،،

فحينئذ لامعني لإدانة هذا القاريء النهم المسكين، من جراء غياب هذا العامل الأساس الفعال،

نعم،،، لامعني لإدانته بأنه يكره الإسلام، او يقاومه، أو يعاديه،

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015