ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[18 - 03 - 2013, 06:33 م]ـ

البسملة1

السَّلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،

فإني أشكر لأخي العزيز وصديقي الأستاذ أبي حيان كلماته الطيبة، وحسن ظنه بأخيه ... وأشكر له كذلك جهوده في هذا الملتقى الْعِلْمِيِّ النَّافع، ففضله لا يخفى على أحد ... جزاهُ اللهُ خيرا.

كانت قصيدةُ أبي حيان (التنديد بأهل التنديد) أولَّ حديثٍ نجتمع فيه على مائدة الأدب ... وكنتُ أحسب مِنْ قبلُ أنَّ أبا حيان أعرابيٌّ فصيحٌ من بني كهلان (كان قد سَمَّى نفسه الكهلاني مِنْ قبلُ)، ثم أصابني العَجَبُ لَمَّا عَلِمْتُ أنه مهندسٌ ميكانيكيٌّ، فقلتُ هو إذن أعرابيٌّ مُهَنْدِسٌ!

وأنا أقول هذا، لأنَّ أبا حيان له فهمٌ ثاقب وتدقيقٌ في المعاني ... لا يحسنه إلا مَنْ شَبَّ على الفصاحة والبيان.

أسأل الله تعالى أن يزيد أبا حيان من فضله، وأن ينفع به، وأن يغفر لنا وله.

ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 04:35 م]ـ

الحمدُ لله وبعدُ:

فحيا الله أبا حيان، وجعله من ورثة جنة النعيم ..

أما بالنسبة لما ذكرتم من كلمات عطرة رقراقة فهو من فيض جمال أخلاقكم، ومن حسن أدبكم وكرمكم، غفر الله لي ولكم ..

لكن حقيقة الأمر أنك أحسنتَ الظنَّ بي، وماأنا إلا طويلبُ علمٍ عندكم أنهلُ منْ فيضِكم، وأرتوي منْ ماءكم العذبِ الفرات ألا وهو " العلم "، تعلمتُ منكم كلَّ خلقٍ جميل، وكل ردٍّ قويم، وكلَّ نهجٍ مستقيم، فلكم عليَّ من الفضلِ الكثيرِ والجميل.

ووالله مامنعني عن المشاركة في الملتقى هذه الأيام إلا انشغالي ببعض أموري التي أسأل الله أن يعينني عليها، لكنْ _ حقاً _ كثيرا ماأحنُّ إلى هذا الملتقى الشامخ وأهلِه، فأراني أدخل إليه دون شعور مني، وكأني أذهبُ إلى بيتي الذي تسكنُ وتهدأ فيه نفسي.

والشكرُ موصولٌ وممدود لك أخي المفضال / صالح العمري ..