ملتقي اهل اللغه (صفحة 11892)

تجديد المحبة للملتقى

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[16 - 03 - 2013, 01:11 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

أصدقكم القول: لقد حاولت تارات أن أترك الكتابة في الملتقى وأن أنساه لا كراهية له ولكن لأنني أجد أن الكتابة بعض الأحيان تشتت ذهني، وتشغلني عن بعض الطلب والتحصيل، ثم أجدني أحِنُّ إلى هذا الملتقى الأصيل النافع، وإلى هذه المجالس العلمية، وإلى أهل العلم فيه.

فكم استفدت من هذا الملتقى، وكم جنيت من ثمره الطيب، ولا بد من الشكر لمن استفدنا منه، فهذه كلمات لا أريد بها شيئا من أحد إنما هو شيء في نفسي أبى إلا الخروج، فالشكر مني لكل من استفدت منه في الملتقى ولو حرفا واحدا، وأخص بالشكر من أعضائه:

1 - شيخنا الشيخ العلامة منصور مهران حفظه الله ونفع به.

2 - الشيخ ذو الفنون محمود محمد محمود مرسي.

3 - الأستاذ النحوي اللغوي فيصل المنصور.

4 - الأستاذ النحوي ذو الخلُق الحسن محمد بن إبراهيم.

5 - الأستاذ النحوي الأديب أبو إبراهيم رضوان بن محمد.

6 - الأستاذة النحوية العروضية عائشة.

7 - الأستاذة الناصحة الفاضلة أم محمد.

8 - الأستاذ الودود المتواضع عمار الخطيب.

9 - الأستاذ الأديب الغائب الأديب النجدي.

10 - الأستاذ المجتهد الفاضل أحمد بن حسنين المصري.

11 - الأستاذ الخطاط أبو محمد فضل بن محمد.

وآخرون أذكرهم أيضا: عرف العبير، محمد بن داود، أبو طعيمة، ابن تاشفين، ابن المهلهل، أبو سهل، يوسف خطاب، أبو محمد النجدي، سعد الماضي، أبو مالك العوضي، أبو العباس، محمد تبركان، عامر النهدي، طالب من طلابكم، وآخرون غيرهم، وليعذرني من نسيت اسمه منهم.

فجدُّوا للنهوض بهذا الملتقى، والسعي في رفعته، فإنكم لا تجدون ملتقى مثله في علوم العربية، ولا تبخلوا عليه بما ينفعه وينفع طلاب العلم، وأنا كذلك أوصي نفسي بما أوصيكم به.

وفقكم الله لكل خير.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[16 - 03 - 2013, 02:50 ص]ـ

تحية تقديرٍ واعتزاز بأخي الأستاذ صالح العمري

والله يعلم أن مَنْ دعاه (شيخنا منصور مهران) أفاد من قلمك أضعاف ما قلتَ عن فوائده فحق لك أن يشكرك ويعترف بتحقيقاتك اللغوية النافعة إن شاء الله.

واليوم أراك تجدد التحية لهذا الملتقى البارّ بلغة القرآن

وأُراني أجدد العهد والميثاق أن نكون داعين إلى الحق ناطقين بالصدق، والله على ما نقول شهيد.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 03 - 2013, 04:06 م]ـ

حياك الله وبياك أستاذنا منصور مهران، وحياك شاعرنا أبا حيان، وبارك الله فيك على هذه الكلمات الطيبة التي سطرتها في وصف هذا الملتقى الطيب، وبعض جلسائه.

وأنا أصدقكم القول أنني لم أكن أحب المشاركة في المنتديات والملتقيات المنتشرة على الشبكة، ما كنت أدخل في أي منها إلا للبحث، والخروج فور حصولي على مرادي، ولم أكن سجلت قبل تسجيلي في ملتقانا إلا في منتدى وجدت فيه كل الترحيب، غير أني لم أمكث فيه طويلا، حيث اضطررت للخروج منه لأسباب تخصني.

ثم كان تسجيلي في هذا الملتقى المبارك، حيث أحسست - بعد تسجيلي فيه - أنه بيتي الذي لا أستطيع البعد عنه طويلا، ووجدت من جلسائه - بارك الله فيهم جميعا - التقدير والاحترام، فلم يكن يمنعني من دخوله إلا بعض الأسفار التي أضطر إليها، وإلا فإنه لا يمر علي يوم إلا وأدخل فيه، أنظر لما جد فيه من أحاديث، وقد أشارك أحيانا، وأحيانا تشغلني عن المشاركة مشاغلي، لكني لا أترك النظر فيما جد من من أحاديث كل يوم.

وأشكر أبا حيان على إطرائه، وذكره لي مع هذه الثلة المباركة، وإن كنت أرى اسمي هنا - كما يقول النقاد - مقحما في النص، غير متسق مع السياق، وقد أصاب شاعرنا حين وصفني بالأديب، فإني أراه من باب قول العامة: (يا غريب كن أديب)، فلا بد لمثلي أن يكون أديبا حين يجتمع مع هؤلاء الكرام، فإني بينهم لقلة علمي وضعف زادي كالغريب.

أسأل الله تعالى لهذا الملتقى الرفعة، والتوفيق، والتقدم، فإنه قائم على ثغر مهم، إذ أصبحت العربية غريبة بين أهلها، والله المستعان.

ـ[محمد الراضي]ــــــــ[17 - 03 - 2013, 02:05 ص]ـ

الحمد للهِ:

باركَ الله فيكم وفي أهل ملتقى اللغةِ، لمْ أرَ إلا الخيرَ منهم.

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 03 - 2013, 02:16 م]ـ

أشكرُ للأستاذ الشَّاعرِ صالحٍ العمريّ كلماتِه الطيِّبة، ووصيَّتَه النَّافِعة، فجزاهُ الله خيرًا، وأحسنَ إليه.

وأشكرُ له أيضًا حُسْنَ ظنِّهِ بي. وما أنا إلاَّ تلميذةٌ في هذا الملتقَى الشَّامِخِ، تعلَّمْتُ مِنَ الأساتذةِ الفُضلاء ما لَمْ أكُنْ أعلمُ، واستفدتُّ من عُلومِهم، وأدبِهِم، وأخلاقِهِم، فجزاهم الله خيرًا، وأدامَ النَّفعَ بهم.

وإنِّي تصرفُني الهُمومُ والمشاغِلُ أحيانًا عن المُشارَكة في الملتقَى. ولكنْ إذا ضاقَتْ عليَّ الأرضُ بما رَحُبَتْ، وضاقَتْ عليَّ نَفْسي؛ وجدتُّ في هذه الرَّوضةِ الغنَّاءِ ما به البهجةُ، والسُّرور؛ فبالعِلْمِ تنشرحُ الصُّدورُ.

أسأل اللهَ التَّوفيقَ والسَّدادَ للجميعِ.

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015