ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 11:35 م]ـ
الحمدُ لله، وبعد:
فأباركُ للأستاذِ الفاضلِ أبي إبراهيمَ -حفظه الله- توليه الإشرافَ على الملتقَى، وأشكر له حرصَه، وتفضُّلَه بحملِ المسؤوليَّة، من أجلِ أن يستمرَّ عطاء هذا الصرحِ الشامخِ، الذي يخدمُ لغةَ كتابِ اللهِ -عزَّ وجلَّ-، فأسأل الله تعالَى أن يجزيه خيرًا، ويعينَه، وييسّرَ أمرَه.
وأتقدّم بالشّكرِ الجزيلِ لمؤسّس الملتقى، الأستاذ الفاضل النَّحويّ فيصل المنصور -حفظه الله-. لقد كان من خيرةِ المشرفين: علمًا، وأدبًا، وخلُقًا، وحكمةً، فجزاه الله خيرًا على كلّ ما قدَّم، وجعلَ كلّ ما يُكتَب في هذا الملتقى من خيرٍ في ميزان حسناته. وإنَّا لنرجو ألا ينقطعَ عنَّا نفعُه، وبذلُه.
وأسألُ الله التوفيقَ للجميعِ.
ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[21 - 06 - 2014, 06:17 م]ـ
حبيبَنا الفاضلَ الأستاذَ الحُلاحلَ أبا إبراهيم، وفّقَه الله،
باركَ الله لكَ في هذا المنصِب الجديدِ الذي تبوَّأتَ قُنَّتَه، وارتقَيتَ إلى سُدَّتِهِ، وأُلقِيت إليك مقاليدُه، وملَّكَك نواصيَ القُدرةِ على حسنِ إدارتِه، وتدبيرِ أمرِه، وتصريفِ شئونِه.
وإنِّي وإنْ كنتُ أجِد في نفسي سرورًا بالخروج من إصرِ هذه الإمرةِ، فإنه واللهِ لسرورٌ مخالطُه حزَنٌ، فكأنِّي الذي عناه الشَّاعرُ بقولِه:
تبسَّم كرهًا، واستبنتُ الذي به ** من الحزَن البادي، ومن شِدّة الوجدِ
وذلك أني أنضيتُ حِججًا سِتًّا وأنا أتفقَّدُ هذا الملتقَى، وأنوءُ بمضلِع همِّه، وفادِحِ مئونتِه، وقلَّما مرَّ يومٌ منذ افتتحناه لم أزُره فيهِ حتَّى انعقَدت بيني، وبينَه أُلفةٌ آصِرةٌ، ومودَّةٌ خالصةٌ. ولو كانَ رسمٌ ناطقًا، كلَّمَ. ولو كانَ يدري ما المحاورَة اشتكَى. ولولا الضَّرورةُ الملجِئةُ إلى تركِه، ما فعلتُ. وذلكَ أنَّ هذا الأمرَ لم يكن من صِناعتي، ولا من طِبِّي، ولكن كان توفيقَ أقدارٍ لأقدارٍ. وكنتُ أحتمِلُ ثِقله على مضضٍ، ورجاءَ أن يتاحَ المخلصُ منه، فلمَّا رأيتُ أنَّه غيرُ منتهٍ، كانَ ما ذكرتم، ورأيتم. وقد يَقطع المريضُ بعضَ أعضائِه إذا كانَ في ذلك شِفاؤُه. (وأخو الصَّريمةِ في الأمورِ المزمِعُ).
وأسألُ الله أن يوفِّقَ أبا إبراهيمَ إلى ما فيه صَلاحُه.
وأعطِفُ الشُّكرَ على حبيبنا الأستاذِ اللُّغويِّ الحاذقِ أبي حيّان صالحٍ العَمري، فقد أحبَّ هذا الملتقَى، ووفَّى له، وبذَلَ، وأجرَى الله على يديه فيه من نفعِ طُلّاب العربيّة، ومحبِّيها شيئًا كثيرًا. وهو في ما رأيتُ رجلٌ عاقلٌ منصِفٌ من نفسِه متواضعٌ للحقِّ غيورٌ على العربيَّة، وفّقه الله، ونفع به.
وأشكرُ كذلكَ للأستاذةِ العَروضيّة المتفنّنة عائشة، فقد عمِلت في هذا الملتقَى، ونفعته، ونفعت فيه، وأخلصت له أكثرَ من كلِّ أحدٍ. ولا أستثني، فأسأل الله لها التوفيقَ، والسَّدادَ.
وأشكرُ لجميعِ مشرفِي الملتقَى، وجلسائِه.
ودمتم بخير.
والسلام1
ـ[عائشة]ــــــــ[21 - 06 - 2014, 10:00 م]ـ
وعليكم السَّلام، ورحمةُ الله، وبركاته.
أشكرُ لأستاذِنا الفاضلِ الكريمِ أبي قصيٍّ فيصل المنصور -جزاه اللهُ خيرًا- كلماتِه الطيّبةِ. ولولا ما رأيتُ مِن دماثةِ الخُلُق، وما لقيتُ من حسنِ المُعامَلةِ؛ ما كنتُ لأختارَ صحبةَ هذا الملتقَى، الَّذي هو خيرُ ملتقًى عرفتُه. هذا غيرُ ما تميَّز به من اللُّغةِ العالِية الفصيحةِ، والطَّابع الجادّ الرَّصين. وكانَ رئيسُهُ مثالًا للإداريّ النَّاجح، فله الشُّكر ُالوافِر علَى كُلِّ ما بذلَ. ولن ننسَى أياديَه الكثيرةَ، فجزاهُ الله خيرَ الجزاءِ. وتركُ الإشرافِ لا يعني النّهاية، بل نأملُ أن يكونَ فرصةً لمزيدٍ من العطاءِ، والنَّفعِ.
والحمدُ للهِ الَّذي هيَّأَ للملتقَى مَن يقومُ علَى رعايتِه بعدَ الأستاذِ أبي قصيّ، فندعو اللهَ -عزَّ وجلَّ- أن يوفِّقَ الأستاذَ أبا إبراهيم، وييسِّرَ له ما فيه الخير، والصَّلاح لهذا الملتقَى الطيّب.
وأدعو الجميعَ إلَى الاستمرارِ في خدمةِ هذه اللُّغةِ العظيمةِ، الَّتي كثرَ أعداؤُها، وقلَّ أنصارُها.
وفَّقكم الله جميعًا.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[23 - 06 - 2014, 05:46 م]ـ
الحمد لله أن جعل لنا مخرجا.
نبرّك لأستاذنا العزيز أبي إبراهيم، وندعو الله تعالى أن يوفقه لكل خير وأن يعينه على القيام بأمر الملتقى على أحسن وجه.
وندعو الله أن يجزي عنا أستاذنا أبا قصي خير الجزاء وأن يجعل ما قدمه في ميزان حسناته يوم يلقاه سبحانه.