ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[19 - 06 - 2014, 11:09 م]ـ
البسملة2
أيُّها الإخوةُ الأكارمُ،
السلام1
أنبِّئُكم أنَّي قد وهبتُ هذا الملتقَى لأخينا الأستاذ الكريمِ أبي إبراهيمَ رضوان آل إسماعيلَ مِلكًا له يتصرَّفُ فيه كما يشاءُ، وهو قمَنٌ أن يستفرغَ فيه ميعةَ نشاطِه، ويوليَه أُنُفَ جُهدِه، وطاقتِه، ويسارعَ في تطويرِه، ونهضتِه. وقد عرَفتُه جليسًا، ثمَّ حفيظًا من حفَظةِ هذا الملتقَى، فرأيتُ فيه العِلْمَ، والعقلَ، وطيبَ الخلُقِ، وحسنَ التدبيرِ، مع شِدّةِ الحرصِ، والإخلاصِ في المتابعةِ، والتعهُّد، والمشاركةِ.
وقد كانَ افتتاحُ الملتقَى في 23/ 5/ 1429 هـ. وهذه كلِمة الافتتاح:
http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=23
ولا أنسَى الشُّكرَ للصَّديقِ الكريمِ أبي العبّاسِ، فله أيادٍ وافرةٌ في إنشاءِ الملتقى، واستمرارِه. وأشكرُ لكلِّ من مدَّ يدَ العونِ، وهم كثيرٌ.
وفَّق الله أبا إبراهيم، وأعانَه، وسدَّده، وهيَّأ له من أمرِه رشدًا، وجعلَه خيرًا من ما نظنُّ.
وأنبّه على أني لستُ مسئولًا عن ما يُكتب في هذا الملتقَى بعد هذا البيان.
أخوكم:
أبو قصي
فيصل المنصور
21/ 8/ 1435 هـ.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 07:26 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فبعد رد السلام (رد السلام1) أقول:
إن كلمة أستاذنا متضمنة: بشرى، ونعيا، وبيانا، وتزكية، وشكرا، وبراءة!
وردة1فأما البشرى: فعامة وخاصة، فأما العامة: فالبشرى لجميع جلساء الملتقى ومحبيه وزواره، أن الملتقى مستمر بإذن الله تعالى، وأن قرار الإغلاق النهائي الذي كان أعلن عنه قبل مدة قد زال نهائيا، والحمد لله. فليقر الآن عينا كل من كان أصابه هم من الإعلان السابق.
وأما الخاصة: فهذه الهبة الكريمة من أبي قصي لأخيكم، وثقته الغالية به، جزاه الله خيرا، ولست أجد ما أكافئه به عليها إلا أن أدعو الله له بالتوفيق أينما حل ونزل، وأن أستمر بعده في إدارة هذا الملتقى المبارك الذي أنشأه لمحبي سيدة اللغات لغة القرآن، بما يكون سببا في رفعتها وأهلها.
وردة1وأما النعي: فترْك أستاذنا أبي قصي لإدارة الملتقى، وهو مؤسسه والقائم عليه منذ أنشأه، وله جهود في النهوض بالملتقى والعمل على الارتقاء به تذكر فتشكر، فجزاه الله خيرا، ولست أستغني - وقد سلم الإدارة إلي - من توجيهاته السديدة ونصائحه القيمة، ونطمع جميعا في استمرار مشاركاته النافعة.
وردة1وأما البيان: فهو مفهوم البشرى والنعي، من تولي أخيكم إدارة الملتقى، بكل ما فيه، فأسأل الله تعالى أن يعين على هذه المسؤولية العظيمة، وأرجو من الكرام التعاون والمؤازرة، فإنه من البر والتقوى الذي أمرنا بالتعاون عليه.
وردة1وأما التزكية: فما أفاضه علي أستاذنا من جميل الثناء، حسن ظن منه بأخيه، وهي شهادة أعتز بها، وأنا والله ضعيف قليل الزاد، لا أجد في نفسي عشر معشار ما وصفني به أستاذنا الكريم، لكني أسأل الله تعالى أن أكون عند حسن الظن.
وردة1وأما الشكر: فإني أثني على كلام أبي قصي بالشكر لنائبه السابق أخينا أبي العباس حفظه الله تعالى، وقد غاب عن الملتقى منذ مدة، فلعل المانع خير، ولعلنا نفرح قريبا برجوعه للملتقى وجلسائه.
وردة1وأما البراءة: فكل ما يكتب في الملتقى بعد اليوم فالمسؤول عنه أخوكم، وأستاذنا أبو قصي بريء منه ومن تبعاته.
والحمد لله على كل حال.
ونستقبل التهاني بهذه المناسبة في هذه الصفحة (ابتسامة).
ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 07:38 م]ـ
فأسأل الله تعالى أن يعين على هذه المسؤولية العظيمةأعانك الله وسددك
ـ[أبو محمد يونس المراكشي]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 08:42 م]ـ
مبارك عليكم
وفقكم الله لكل خير
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[20 - 06 - 2014, 10:49 م]ـ
أهنئ أستاذنا الحبيب الفاضل أبا إبراهيم بهذا المنصب الجديد، وقد قلتُ له من قبل: إن مع التهنئة توصية وتكليفا، وهو أبصر مني بهذا، كما قيل: فأرسل حكيما ولا توصه.
وقد كنتُ لما أعلن أستاذنا العالم فيصل المنصور أمر إغلاق الملتقى أرسلت إليه أسأله عن سبب ذلك، وكنتُ أعلم أنه لن يُغلقه وإن وُجد ما يدعوه إلى ذلك، لعلمي أنه رجل عاقل ينظر في عواقب الأمور، فلما بدا لي أنه يفكر في ترك إغلاقه والتحول عن ذلك إلى تسليم إشراف الملتقى لغيره، علمتُ أنه سيدفعه إلى أبي إبراهيم، وما اقترحت عليه شيئا في ذلك.
ثم سُررتُ لما علمتُ بأن القائم به بعد أبي قصي هو أبو إبراهيم، فقد رماها بحجرها.
وأنا أعلم أن أبا إبراهيم كفؤ لذلك، كما قال الأول:
نجوم سماء كلما انقض كوكب * بدا وانجلت عنه الدجنة كوكبُ
لكني مع ذلك وجدتُ في نفسي حزنا عميقا لانصراف أبي قصي، مع علمي أنه يكتب في الملتقى ويعتاده، وما زلتُ أراجع نفسي في صدق هذا الأمر، كما قال:
طوى الجزيرة حتى جاءني خبر * فزعت فيه بآمالي إلى الكذب
لكنه أعلم بما يناسبه، وقد أدَّى ما عليه بإنشاء الملتقى والقيام عليه ست سنين.
ونرجو أن يكون عِدَّانُ أبي إبراهيم عهدًا مباركا، كثيرا نفعه وخيره.
¥