ـ[رائد]ــــــــ[24 - 12 - 2008, 01:02 م]ـ
ديوان العودة مائة قصيدة مختارة تحكي قصة فلسطين
«ديوان العودة، مائة قصيدة شعرية مختارة من الأدب العربي»، هو عنوان الاصدار الجديد للشاعر والأديب سمير عطية.
وهو اصدار متميز في مادته، مشوق في مسيرة قصائده، فهو يختار 100 قصيدة شعرية عن فلسطين خلال أكثر من سبعين عاما.
يكشف فيه الباحث عن معلومات جديدة ومهمة في كون الشاعر المصري أحمد محرّم أول من أدخل مفردة (نكبة فلسطين) الى الشعر العربي قبل النكبة بخمسة عشر عاما.
كما يضيء على نماذج أدبية للعديد من الشعراء، ويقدم نصوصا شعرية متميزة تنشر لأول مرة، ويعتبر هذا بحد ذاته اثراء للتجربة الثقافية الفلسطينية والعربية.
وحظي شعراء فلسطين بنصيب مهم من هذا الكتاب على اختلاف تجاربهم الثقافية وألوانهم الفكرية، كما وقف عند تجارب الشعراء العرب في أكثر من بلد وعبر أكثر من محطة زمنية في تاريخ القضية الفلسطينية وكيف تفاعلوا معها منذ وعد بلفور وليس انتهاء بانتفاضة الأقصى.
وهو يختار في الأولى قصيدة بعنوان «عيد بلفور» للشاعر الكويتي خالد الفرج (1898م - 1954م)، كما اختار الباحث قصيدة للشاعرة الكويتية سعاد الصُّباح قصيدة عن انتفاضة الحجارة بعنوان سمفونية الأرض، في اشارة واضحة الى دور الحركة الأدبية الكويتية في قضية فلسطين.
اختار الكاتب عنوان العودة كمفردة أمل لدى جميع الشعراء، رغم أن نكبة عام 1948م ونكسة عام 1967م نتجت عنهما عدة مضامين موجعة للقصائد توزعت على أبواب هذا الكتاب.
الكتاب تكون من ثلاثة أبواب، جاء الباب الأول تحت عنوان «الوطن على مرمى قصيدة» واحتوى على وقفات مع الثقافة الفلسطينية وما تواجهه من تحديات اضافة الى قراءات في النصوص الشعرية ودلالاتها.
أما الباب الثاني فجاء تحت عنوان «قصائد ما قبل النكبة – الاستشراف» واحتوى على 15 قصيدة.
أما الباب الثالث وهو اكبر أبواب الكتاب فجاء تحت عنوان «قصائد ما بعد النكبة» واشتمل على ستة فصول جاءت عناوينها بشكل متتابع على النحو التالي: تشريد ولجوء، خيام وآلام، الهزائم والسلام، مجازر وأوجاع، غربة وحنين، وأخيرا جاء الفصل السادس تحت عنوان على «درب العودة».
يذكر أنَّ الديوان صادر عن تجمع العودة الفلسطيني في العاصمة السورية دمشق.
جريدة القبس الكويتية - الثلاثاء 23 ديسمبر 2008 ,25 ذو الحجة 1429 , العدد 12775.
ـ[أبو حمزة الشامي]ــــــــ[13 - 05 - 2011, 07:24 م]ـ
هو جميل على الرغم من شطحات مؤلفه في العقيدة والمنهج هداه الله.