ملتقي اهل اللغه (صفحة 11712)

والمنصورة وأسيوط وغيرها. ثم يتناول المؤلف الصحافة ونشأتها مع قدوم الحملة الفرنسية ويتناول الوقائع المصرية باعتبارها البداية الحقيقية للصحافة في مصر ثم يتناول صحف عصر الاحتلال وصحف الشام، وفي العنصر الثالث يتناول التعليم والمكتبات ويتناول التعليم العام والأزهر ودوره ثم التعليم في الشام والحملة الفرنسية، ثم عهد محمد علي، ثم مدرسة البعثة ويتناول عهد الخديوي إسماعيل، ودار الكتب المصرية والمكتبة الأزهرية ومكتبة عارف حكمت شيخ الإسلام في تركيا زمن السلطان عبدالمجيد العثماني ثم يتناول الجمعيات العلمية في مصر والشام وكذلك الأندية الأدبية والاستشراق والترجمة ومدارس الألسن، ثم يتناول شكل القصة والمسرح في ذلك الوقت والأحياء ورجال الفكر ثم رفاعة الطهطاوي '1801 - 1873م'، أحمد فارس الشدياق '1804 - 1887'، وجمال الدين الأفغاني '1839 - 1897'، وأديب اسحق '1856 - 1885م'.

وفي الفصل الثاني يتناول المؤلف حلمي القاعود 'المقال' ويبدأ بتعريفه وتطوره فنيا والعلاقة بينه وبين الفنون الأخرى، ويتناول خلال ذلك الخطبة والمقامة، الأحاديث والفصول، الرسالة ثم يتناول أعلام المقالة مثل أمين الرافعي، ومصطفى صادق الرافعي، والمنفلوطي، توفيق دياب، العقاد، طه حسين، حسين هيكل، المازني، الحكيم، البشري، فكري أباظة، أحمد أمين، أحمد حسن الزيات، وآخرين.

ثم يتناول تقسيم المقال في الأدب الانكليزي ويقدم نماذج للمقالة والمقامة والخطبة ويرصد ملامحها الفنية ويقارن بين المقالة والقصيدة ويقدم نماذج لرواد فن المقالة والكتابة العلمية والمسرح.

أما في الفصل الثالث فيتناول القصة القصيرة ويبدأ من رصد ملامح المقامة الحديثة، وتطورها نحو القصة متناولا قصص العرب قبل الإسلام وبعده والخرافة والأسطورة ويقدم تعريفا للقصة ثم عناصر البناء القصصي من حدث وشخصية ثم يتناول المقامة القصصية لدى المويلحي وعيسى بن هشام وحافظ إبراهيم ومحمود تيمور وناصيف اليازجي وبطرس البستاني، ثم تناول التجارب الأولية في القصة القصيرة لدى المنفلوطي ثم ينتقل الى ما يسميه القصة الحديثة ويعبر أن أول من شارك فيها هو محمد لكفي جمعة '1886 - 1953 ' ثم محمد تيمور '1892 - 1973' وعيسى عبيد وشحاتة عبيد ثم يتناول القصة في سورية ويذكر عبدالسلام العجيلي ووداد سكاكيني، واسكندر لوقا، وسلمى الحفار، وكوليت خوري، كذلك فلسطين والعراق والسودان والسعودية، ثم المغرب العربي، وليبيا واليمن، ويتناول بالشرح نماذج قصصية حديثة لمحمد عبدالحليم عبدالله وفاضل السباعي ومحمد علوان، ثم يقدم رأيه في القصص العربي القديم وعلاقته بالقص الحديث.

وفي الفصل الرابع يتناول حلمي القاعود فن الرواية بادئا بنشأتها لا سيما حضورها بين الترجمة والتأليف، ثم يتناول الرواية التعليمية ثم يتناول ما كتبه المويلحي في سيرة عيسى بن هشام، وحافظ إبراهيم في ليالي سطيح، وكذلك فرح أنطون '1874 - 1922' الذي قدم عددا من الروايات والمسرحيات التي تميل إلى الجانب التاريخي مثل 'أورشليم الجديدة'، و'سياحة في أرز لبنان' و'المدن الثلاث أو الدين والعلم والمال'، و'مريم قبل التوبة'، و'الحب حتى الموت'، ويتناول ما يسميه برواية التعليم والتسلية ويقدم نموذجا لدى جورجي زيدان للتأكيد على فكرة الخيال والاستفادة من التاريخ والتراث، ويتناول التأثير الفرنسي على رواية 'زينب' لمحمد حسنين هيكل كذلك يتناول بناءها الروائي ومآخذها، وينتقل بعد ذلك الى أنواع الرواية ويقسمها الى رواية بوليسية ورواية علمية، ورواية سيرة ذاتية والرواية القوطية ويعرفها بأنها 'يمكن أن تسمى برواية الرعب والخيال الجامح التي تدور في الأماكن المنعزلة غالبا، والآثار الآيلة للسقوط، والقصور والأديرة المهجورة ونحوها، ويضيف أن كلمة القوط تنسب في أصلها عند الرومان الى القبائل القوطية الهمجية، ثم يتناول مقومات الرواية من حيث الشخوص والأسلوب ويفرق بين القصة القصيرة والرواية، ويتناول بعض أعلام الرواية وبعض نماذجها لدى نجيب الكيلاني، وجبران خليل جبران، نجيب محفوظ، عبدالرحمن الشرقاوي، عبدالحميد جودة السحار. وفي الفصل الخامس يتناول حلمي القاعود المسرحية ويبدأ بنشأة المسرح لدى العرب بداية من خيال الظل، والزار، والمحبظين وهم فئة من الناس يعرفهم 'إدوارلين' بأنهم - حسبما نقل المؤلف: 'ممثلون يضحكون الناس بنكات مضحكة حقيرة، وكثيرا ما يرون اثناء الحفلات السابقة الممهدة للزواج والطهور في منازل العظماء، وأحيانا في ميادين القاهرة العامة، حيث يجمعون حولهم حلقة من المشاهدين، وألعابهم لا تستحق الذكر كثيرا، وهم على الأخص يلهون الجمهور وينالون ثناءه بفكاهات عامية فحشة، ولا يوجد نساء في فرق المحبظين، فيقوم بدورهن رجل أو صبي في ثبات امرأة'.

ثم يتناول القاعود فرق الحكواتي المرتبط بإنشاء السيرة الشعبية، ثم يتحدث عن المسرح الإغريقي وتعدده وتنوعه، وكذلك الملحمة عبر المأساة والملهاة، ويتناول الكاتب المسرحي الفرنسي 'موليير' ثم المسرح الشعري وبداياته وفن التمثيل بداية من مارون النقاش الذي جاء الى مصر وكان أول من بدأ فن التمثيل، ثم يتناول القاعود المسرح في مصر بداية من سليم النقاش ابن أخي مارون النقاش، ويتناول الفرق المسرحية وحركة التأليف والترجمة للمسرح لدى خليل اليازجي، والقباني، وأحمد شوقي، وأنطون الجميل، ورباط اليسوعي، وفرح أنطون، ثم يتناول ما يسميه النهضة المسرحية وينتقل الى مقومات المسرحية وتأثير المذاهب الفنية في تقاليدها، ثم يتناول أعلامها ونماذجها قبل عام 1919، ويناقش مسرحية علي بك الكبير لشوقي وعزيز أباظة، ثم يختتم كتابه بملاحقة قدم فيها عددا من القصص لمحمد تيمور، ومحمد عبدالحليم عبدالله، وفاضل السباعي ومحمد علوان.

يقع الكتاب في 489 صفحة من القطع الكبير وصدر عن دار النشر الدولي بالرياض.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015