ملتقي اهل اللغه (صفحة 11631)

يقع الكتاب في 366 صفحة من القطع الكبير. يتكون الكتاب من مقدمة، وتمهيد، وأربعة فصول، وخاتمة، ومجموعة من فهارس المصطلحات العربية والأجنبية والمصادر والمراجع. وترتكز فصول الكتاب على المناهج المصطلحية بوصفها وسيلة لمعالجة مشكلات التراكيب اللغوية كالاشتقاق والنحت في الفصل الأول، ومشكلات الألفاظ التراثية والمحدثة واللهجات وتعدد المصطلحات في الفصل الثاني، والاقتراض اللغوي والتعريب الصوتي في الفصل الثالث، أما الفصل الرابع فيعنى بدراسة معجمات المصطلحات التخصصية.

وتهدف الدراسة في هذا الكتاب إلى أن تقدم ما يفيد المتخصصين في العلوم والتقانات، والمعجميين، والمصطلحيين، والمسؤولين عن التخطيط اللغوي، والمؤسسات المعنية بالمسائل المصطلحية، من أجل تيسير نقل العلوم وتنميتها، سعياً إلى توحيد المصطلحات، وتحقيق التواصل العلمي والمعرفي في العالم.

جريدة القبس - 5/ 5/2010

ـ[رائد]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 07:13 ص]ـ

صدر عن دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث إصداران جديدان في مجال الشعر العربي، الأول بعنوان “ الشعر العربي بالمغرب في عهد الموحدين .. موضوعاته ومعانيه “ للدكتور علي إبراهيم الكردي، والكتاب الآخر بعنوان “ الصورة الشعرية عند خليل حاوي ” من تأليف هدية جمعة البيطار.

وقسم كتاب “الشعر العربي بالمغرب في عهد الموحدين” إلى 7 فصول هي: المدح وأسباب ازدهاره ومعانيه، شعر الحرب ورؤية الشعراء للصراع في الأندلس، الشعر الديني من مديح نبوي وزهد وتصوف وتشوق للمقدسات، الغزل بأنواعه، الرثاء، موضوعات أخرى (الاستعطاف، الإخوانيات، الوصف، الهجاء، الألغاز، ...)، والفصل الأخير هو الدراسة النقدية (المحاكاة والتقليد، اللغة الشعرية، الأوزان والبحور والقوافي، وفنون البيان والبديع.

وحول الكتاب أكد المؤلف في بيان صحفي صادر عن الدائرة أمس، أن أدب أي أمة من الأمم ما هو إلا نتاج ثقافتها التي هي أساس هويتها، ومن هنا فإن دراسة أدب الأمة إنما هو فرض واجب على أبنائها الذين نذروا أنفسهم لخدمتها. وأدب الأمة العربية واسع من حيث حقبته الزمنية، غني من حيث كثرة الشعراء الذين يصعب حصرهم، على إنسان بمفرده، ويتطلب هذا العمل جهد مؤسسات بأكملها، ومن هذا المنطلق كان اختيار دراسة جزء محدد من المكان والزمان من تاريخ الأدب العربي، فقد تمّ تحديد الإطار المكاني ببلدان المغرب المتكونة من المغرب الأقصى “المملكة المغربية”، والمغرب الأوسط “الجزائر”، والمغرب الأدنى “تونس”. والإطار الزماني بعهد الموحدين في هذه البلدان.

وفي سياق الشعر ولكن في فترة زمنية مختلفة، جاء كتاب الصورة الشعرية عند الشاعر المعروف خليل حاوي (1919 – 1982 م) الذي ولد في جبل العرب بسوريا وعاش حياته العملية في لبنان، إذ يؤكد الكتاب أنه كانت لحياة “خليل حاوي” والطبيعة والمحيطة به الأثر الكبير في تكوينه النفسي والثقافي، والذي ظهر جلياً في مفهوم الصورة الشعرية عنده وأنواعها ومصادرها المختلفة. وتطرق البحث إلى تعريف الصورة الشعرية، وبيان مفهومها في النقد العربي القديم، وآراء القدماء فيها، ثم مفهومها في النقد العربي الحديث، والمدارس النقدية التي عالجت الصورة الشعرية.

جريدة الاتحاد - 7/ 5/2010

ـ[رائد]ــــــــ[08 - 05 - 2010, 07:26 ص]ـ

أصدرت دار الكتب الوطنية في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابين جديدين أحدهما في الشعر والتراث الأندلسي، والآخر في علوم اللغة العربية وفنونها. والأول جاء بعنوان "ابن فركون الأندلسي شاعر غرناطة" من تأليف الباحث قاسم القحطاني، أما الكتاب الثاني فهو "شرح اللمع لأبي الفتح عثمان بن جنّي" قدّم له وعلّق عليه محمود بن محمد الموصلي، والكتاب من إملاء الشريف عمر بن إبراهيم الزيدي الحسيني الكوفي (442 هـ - 539 هـ).

ويقدم كتاب "شاعر غرناطة" الذي جاء في 300 صفحة من القطع المتوسط و3 فصول، ملامح من حياة ابن فركون، التي قضاها في غرناطة، ويتناول اسمه، ولقبه، ونسبه، وولادته، وأسرته، وصلته بأدباء عصره، ومناصبه، وآثاره، ومكانته، وهي الجوانب الجديدة في هذه الدراسة، والتي اعتمد فيها الباحث على ديوان الشاعر وكتابه (مظهر النور).

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015