ملتقي اهل اللغه (صفحة 11234)

صدر حديثا: " مسند الإمام أحمد بن حنبل " (محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة , ومرتب على الأبواب)

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[21 - 09 - 2013, 09:52 م]ـ

.

تحت إصدارات "تقريب السنة النبوية" المطهرة صدر حديثًا عن دار القلم/

"مسند الإمام أحمد بن حنبل"

(محذوف الأسانيد والأحاديث المكررة)

(مرتب على الأبواب)

http://vb.tafsir.net/attachment.php?attachmentid=6178&stc=1&d=1379782413

http://vb.tafsir.net/attachment.php?attachmentid=6179&stc=1&d=1379782413

تشرف بإعداده:

صالح أحمد الشامي

دار القلم دمشق

((هذه مقدمة للكتاب وعرضه والتعريف به وبالعمل الذي قام به الشيخ صالح الشامي أثابه الله على الكتاب))

أمنية الذهبي

(ت 748)

قال الإمام الحافظ أبو عبدالله الذهبي رحمه الله:

((فلعل الله يقيض لهذا الديوان العظيم - "مسند الإمام أحمد" - من يرتبه ويهذبه, ويحذف ما كرر فيه, ويصلح ما تصحف, ويوضح حال كثير من رجاله, وينبه على مرسله, ويوهن ما ينبغي من مناكيره.

ويرتب الصحابة على المعجم, وكذلك أصحابهم على المعجم.

ويرمز على رؤوس الحديث بأسماء الكتب الستة.

وإن رتبه على الأبواب فحسن جميل.

ولولا أني قد عجزت عن ذلك لضعف البصر, وعدم النية, وقرب الرحيل لعملت في ذلك)).

[سير أعلام النبلاء 525/ 13]

* * *

أقول - أي المعد -:

وقفت على هذه الكلمة بعد إعداد هذا الكتاب, وقبل التصحيح الأخير له, ولو أني رأيتها قبل البدء بالعمل لما أضفت إلى مخطط العمل شيئًا - أي مخطط عمل الذهبي الذي ذكره آنفًا -.

فلله الحمد أن يسر إنجاز هذا العمل, محققًا لمعظم ما تمناه الإمام الذهبي, وما رغب في عمله.

تعريف يسير بـ "مسند الإمام أحمد" الأصل:

قال الإمام رحمه الله:

((عملت هذا الكتاب إماما, إذا اختلفت الناس في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رُجع إليه)).

وقال أيضًا:

((إن هذا الكتاب قد جمعته وأتقنته من أكثر من سبعمائة وخمسين ألف حديث, فما اختلف المسلمون فيه من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فارجعوا إليه, فإن كان فيه, وإلا فليس بحجة)).

[الإمام أحمد بن حنبل].

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا مباركًا فيه, وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا ونبينا محمد خاتم النبيين وإمام المرسلين, وعلى آله وصحبه أجمعين.

وبعد:

فإن مشروع ((تقريب السنة المطهرة)) الذي عملت على إنجازه, قد لاقى - بحمد الله - قبولاً واستحسانًا من كثير من طلاب العلم, وقد صدر منه الكتب التالية:

1 - ((الجامع بين الصحيحين)).

2 - زوائد ((السنن)) على الصحيحين.

3 - زوائد ((الموطأ والمسند)) على الكتب الستة.

4 - زوائد ((السنن الكبرى للبيهقي)) على الكتب الستة.

5 - زوائد ((ابن خزيمة وابن حبان والمستدرك للحاكم)) على الكتب التسعة.

6 - زوائد ((الأحاديث المختارة للمقدسي)) على الكتب التسعة.

وهو مشروع اتبعت فيه الطريقة المدرسية بحيث يتمم كل كتاب ما قبله, وبهذه الطريقة أمكن التخلص من تكرار الأحاديث.

وقد رغب إلي أخ كريم من طلاب العلم في العمل على إخراج "مسند الإمام أحمد" ضمن هذا المشروع المبارك.

وبعد دراسة الفكرة واستشارة من هو أهل للمشورة في هذا الموضوع شرح الله صدري للقيام بهذا العمل الكبير.

وفي هذه المقدمة سيكون الحديث عن الأمور التالية:

1 - ترجمة الإمام أحمد (لم أنقلها لطولها ولوجودها مفردة على الشبكة).

2 - التعريف بـ "المسند".

3 - التعريف بهذا الكتاب وعملي فيه.

هذا, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

25 شوال سنة 1433هـ

12/ 9/ 2012

وكتبه

خادم السنة

صالح بن أحمد بوبس الشامي

التعريف بـ "المسند":

قال صاحب "الرسالة المستطرفة": ((المسانيد)) جمع "مسند" وهي الكتب التي موضوعها جعل حديث كل صحابي على حدة, صحيحًا كان أو حسنًا أو ضعيفًا, مرتبين على حروف الهجاء في أسماء الصحابة, ومنها "مسند أحمد", وهو أعلاها, وهو المراد عند الإطلاق, وإذا أريد غيره قُيد. اهـ.

أقول - أي المعد -:

وهو كتاب كبير جليل الشأن, قضى الإمام في جمعه وتدوينه معظم حياته العلمية, ومن أجله كانت رحلات الإمام إلى بلدان كثيرة كما رأينا في ترجمته.

وقد لقي هذا الكتاب عناية فائقة من العلماء, مما يدل على مكانته العلمية, حتى قال ابن الجزري في وصفه:

¥

طور بواسطة نورين ميديا © 2015