وقال ابن الحاجب: ووقف مالك أن لو وقف في المسجد، وفيه لأصحابه قولان، وكره بنيانه وإنما حدث بعد ابني هاشم بعشر سنين، ويقال: إن الحائط القبلي على حد عرنه ".
ذكر تحديد عرفة على ما حددها الإمام أبو عمرو النصري عن الأزرقي: قال رحمه الله: وقد ذكر الأزرقي في كتاب مكة بإسناده عن ابن عباس رضي الله عنه أنه قَالَ: «حد عرفة من الجبل المشرف على بطن عرنة إلى جبال عرفة إلى وصيق، إلى ملتقى وصيق ووادي عرنة» قال الإمام أبو عمرو: بطن عرنة ووادي عرنة مضافان على عرنة، وقد تقدم ضبطها، ووصيق هو بواو مفتوحة ثم صاد مك { [غير منقوطة وياء وفي آخره قاف.
وقال الشافعي: عرنة ما بين الجبل المشرف إلى بطن عرنة إلى الجبال المقابلة يمينا وشمالا مما يلي حوائط ابن عامر وطريق الحضن.
قال أبو عمرو: هو الحضن بالحاء غير المنقوطة والضاد المنقوطة المفتوحتين وبعدهما نون، وهو اسم جبل،