ولما قضينا طواف الوداع أخذنا في الرحيل حسبما نذكره بعد بحول الله تعالى، والقلوب من والوجد على شفا، والنفوس تأمل وجود الشفا، بتجديد زيارة المصطفى، والله أسأل قبول العمل، والصفح والعفو عن الزلل، وتيسير القفول الذي تم به الأمل، بفضل الله تعالى، إنه منعم كريم، ذو فضل عظيم.