قال الإمام أبو عمرو: ويرقى على قزح إن أمكنه وإلا وقف عنده وتحته.
قال: وقد استبدل الناس بالوقوف على الموضع الذي ذكرناه الوقوف على بناء مستحدث، في وسط المزدلفة، ولا تتأدى بذلك هذه السنة، والله المستعان.
ذكر ما كتبناه واستفدناه في ذكر المشعر الحرام، زيادة على ما ذكر.
قال الزمخشري: المشعر الحرام قزح، وهو الجبل الذي يقف عليه الإمام وعليه الميقدة " ووجدت حاشية على الموضع، أظنها عن الزمخشري: كان أهل الجاهلية يوقدون فيه النار، والان توقد فيه الشموع.
قال: وقيل المشعر الحرام ما بين جبلي المزدلفة، من مأزمي عرفة إلى وادي محسر، وليس المأزمان ولا وادي محسر من المشعر الحرام، والصحيح أنه الجبل