الجواب: أما دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب فإنّها دعوة مباركة، وأنت إذا قرأت في كتابه "كتاب التوحيد" تجده كما قلنا يستدل بآية قرآنية وحديث نبوي، سواء أكان في باب تعليق الحروز والعزائم، أم كان في باب دعاء غير الله، أم كان في باب التحذير من بناء القباب على القبور، تجده يستدل بآية قرآنية وحديث نبوي وقد نفع الله بدعوته الإسلام والمسلمين.

أما حديث: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا)) قالوا: وفي نجدنا .. إلى أن قال: ((هناك الزّلازل والفتن وبها يطلع قرن الشّيطان)) فإنه لا يلزم استمراره في جميع الأوقات، فممكن أن يأتي في وقت ثم في وقت ثم في وقت ثم في وقت، لماذا؟ انظر حالة الشام الآن كيف هي بها نصيرية أكفر من اليهود والنصارى ولست أعني أن أهل الشام كلهم كذلك، وانظر إلى حال اليمن فاليمن التي هي بلدنا اليمن الشمالية ففيها عمل صالح وآخر سيئ، أما عدن التي تعتبر من اليمن ففيها شيوعية حمراء وفقر مدقع وخوف مزعج، نسأل الله العظيم أن يزيل حكم الشيوعيين وأن يدحرهم (?)، فهذا الحديث لا يلزم استمراره.

ثم بعد ذلك أيضًا أبوهريرة يقول: لا أزال أحب بني تميم لما سمعت من ثلاث: الأولى: أنه جاء سبي فقال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم في امرأة من السبي ((إنّها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015