وما كان من المنتصرين* وأصبح الّذين تمنّوا مكانه بالأمس يقولون ويكأنّ الله يبسط الرّزق لمن يشاء من عباده ويقدر لولا أن منّ الله علينا لخسف بنا ويكأنّه لا يفلح الكافرون (?)}.
في هذه الآيات دليل على أن العامة أتباع كل ناعق، من أجل هذا فالشيوعيون والبعثيون والناصريون والرافضة يركزّون على هذه الكلمة ليفصلوا بين الدعاة إلى الله وبين المجتمع. وإذا عرفت أن من مصادر هذه الدعاية الخبيثة أحمد زيني دحلان قاضي مكة؛ فينبغي أن تعرف أن الشخص لو كانت لحيته تملأ صدره أو كانت عمامته مثل إطار السيارة فأنت لا تلتفت إليه إذا سمعته يقول (وهابي) واعلم أن الرجل مفتون وأنه صاحب فتنه.
ماذا ينقمون على الدعاة إلى الله؟ إلا أنّهم يصلون كل صلاة في وقتها! إلا أنّهم لا يتعاملون في البنوك الربوية! إلا أنّهم ينكرون الفنادق التي بها الفساد! إلا أنّهم ينكرون اختلاط الرجال والنساء في الجامعات والمدارس! إلا أنّهم يعبدون الله كما جاء في كتاب الله وفي سنة رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم!.
السؤال32: بعض الناس الجهلة يقولون أن دعوة محمد بن عبد الوهاب دعوة شر ويستدلون بحديث: ((اللهمّ بارك لنا في شامنا وفي يمننا قال قالوا وفي نجدنا .. إلى أن قال: هناك الزّلازل والفتن وبها يطلع قرن الشّيطان)) أرجو أن تبينوا كيفية رد هذه الشبهة؟