من ولد إسماعيل)). الثانية: ((أنّهم أشدّ النّاس على الدّجال)). الثالثة: عندما جاء خراجهم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: ((هذا خراج قومي)) أو بهذا المعنى.
ثم بعد ذلك أيضًا النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: ((أنّهم أشدّ النّاس على الدّجال)) نعم إن سبب نزول قول الله عز وجل: {إنّ الّذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون (?)}، هم بنو تميم لكن ينبغي أن يعلم أنه في ذلك الوقت كان فيهم مسيلمة الكذاب وكانت الجفاوة البدوية تغلب عليهم، ولكن لهم حسنات ولهم سيئات كغيرهم من المسلمين والله المستعان.
القصد أن دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب انتفع بها المسلمون، وما أكثر المسلمين الذين أنقذهم الله من الضلال ومن البدع والخرافات بسبب كتبه رحمه الله تعالى. وأنت إذا قرأت في كتابه "كتاب التوحيد" كما أسلفت تجده يأتي بآية قرآنية وبحديث نبوي. ولنذكر شيئًا من الآيات القرآنية التي استدل بها، مما استدل به على أنه لا يكشف الضر إلا الله سبحانه وتعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضرّ هل هنّ كاشفات ضرّه أو أرادني برحمة هل هنّ ممسكات رحمته (?)}، وأيضًا قوله تعالى: {والّذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير * إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ولو سمعوا ما استجابوا لكم ويوم القيامة يكفرون