حكومة مسلمة، فليبلغ الشاهد الغائب، وبعدها تذوب وتكون تلكم الدعايات سببًا لانتشار السنة، يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: {إنّ الّذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرًّا لكم بل هو خير لكم لكلّ امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والّذي تولّى كبره منهم له عذاب عظيم لولا إذ سمعتموه ظنّ المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرًا وقالوا هذا إفك مبين (?)}.
إذا سمعت رجلاً يقول: (ذاك وهابي) فاعلم أنه أحد رجلين .. إما خبيث مخبث، وإما جاهل لا يعرف كوعه من بوعه، فرية كبيرة على الدعاة إلى الله ورب العزة يقول في كتابه الكريم: {إنّ الّذين يحبّون أن تشيع الفاحشة في الّذين ءامنوا لهم عذاب أليم في الدّنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون (?)}، سمانا الله مسلمين ونحن أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا نرضى بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بديلاً، لا نرضى أن ننتسب إلى شافعي ولا إلى زيدي ولا إلى وهابي ولا إلى غير ذلك، ذلكم العالم الجليل الذي يزعمون أنّهم يسيئون إلى من انتسب إليه، أنصح كل أخ في الله أن يقرأ كتابه "كتاب التوحيد" لتروا آية قرآنية وحديثًا نبويًا، ذلك الكتاب العظيم على أن فيه بعض الأحاديث الضعيفة ولكن لا تضر فقد بينت في "النهج السديد"، انظروا و ((لا تكونوا إمّعةً، تقولون: إن أحسن النّاس أحسنّا، وإن ظلموا