الشرط الخامس: وله فرعان: الفرع الأول: الإلحاح: ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب العبد اللحوح)، ولكن هل نحن نحب العبد اللحوح؟ لو كان عندك ولد ثقيل الطباع، وقال لك: يا أبت إنني أريد جنيهاً، يا أبت أريد جنيهاً وإلخ، فربما أنك ترمي الجنيه في وجهه: خذ يا بني لقد أضجرتني! أما الله عز وجل، فإنه لا يضجر منك، بل إن الله عز وجل يحب العبد الملحاح، أي: الذي يلح في المسالة.