إن العبد الحق مراده الله، فهو حريص على مرضاته، يتتبع كل عمل يوصله إليه، ويرضيه عنه، ومن سنن هذا الكون التي كتبها الله فيه التدرج حتى في السلوك إليه، وتطبيق شرعه، وقد جعلت أول درجات السلوك التوبة، لكونها مطهرة، ثم الدعاء فهو نعم المقربة، ثم الافتقار إلى الله وصدق اللجوء إليه.