لَنْ تَخْطُوَهُ، وَلا يدفعُ عَنْكَ عَمْروٌ وَلا زَيْدْ، وَلا يُجْدِي عَلَيْكَ مَكْرٌ وَلا كَيْدٌ، وهلْ أغْنى يومَ البَطْنِ عنْ عِلْبَاءَ الجُشَميّ، مَضْغُ إبْهَامِ ابْنِ خَارِجَةَ الجَرْمّي، بلْ أصَابَهُ ما أصابَ دُفَافَةَ بْنِِ هوذةَ بنِ شِماسْ. مِنْ عَضْبٍ أصابَ فَفَلقَ سَوَاءَ الرَّاسْ، وَرُبما اقتْحَم اَلرَّجٌلُ الغِمَارْ، وَرَكِبَ الأخطارْ ثُمَّ نَجاَ مَنهَا بمُهجَةٍ سَليمَة، ْ كأنّما مَرَّ ذاَكَ برَأسِ ظبيٍ بالصّريمَهْ. ولعلّهْ