ومن يهونُ عليهِمْ ... بذْلُ الكُنوزِ العَتيدَهْ
أريدُ منكُمْ شِواءً ... وجرْدَقاً وعصيدَهْ
فإنْ غَلا فَرُقاقٌ ... بهِ تُوارَى الشّهيدَهْ
أو لمْ يكُنْ ذا ولا ذَا ... فشُبْعَةٌ منْ ثَريدَهْ
فإنْ تعذّرْنَ طُرّاً ... فعجْوَةٌ ونَهيدَهْ
فأحْضِروا ما تسنّى ... ولوْ شَظًى منْ قَديدَهْ
وروِّجوهُ فنَفْسي ... لِما يروجُ مُريدَهْ
والزّادُ لا بُدّ منْهُ ... لرِحْلَةٍ لي بَعيدَهْ
وأنتُمُ خيْرُ رهْطٍ ... تُدعَوْنَ عند الشّديدهْ
أيدِيكُمُ كلَّ يومٍ ... لَها أيادٍ جَديدَهْ