وراحُكُمْ واصِلاتٌ ... شمْلَ الصِّلاتِ المُفيدَهْ
وبُغْيَتي في مَطاوي ... ما تَرفِدونَ زهيدَهْ
وفيّ أجْرٌ وعُقْبَى ... تنْفيسِ كَرْبي حَميدَهْ
ولي نتائِجُ فِكرٍ ... يفضَحْنَ كُلّ قَصيدَهْ
قال الحارثُ بنُ هَمّامٍ: فلمّا رأيْنا الشّبْلَ يُشبِهُ الأسَدَ. أرحَلْنا الوالِدَ وزوّدْنا الولَدَ. فقابَلا الصُّنْعَ بشُكْرٍ نشَرَ أرديَتَهُ. وأدّيا بِه ديَتَهُ. ولمّا عزَما على الانْطِلاقِ. وعَقَدا للرّحلَةِ حُبُكَ النّطاقِ. قُلتُ للشّيخِ: هلْ ضاهَتْ عِدَتُنا عِدَةَ عُرْقوبٍ. أو هلْ بقيَتْ حاجةٌ في