ص 11 س 6: لم يضبط المحقق كلمة «السلم»، وهو اصطلاح فقهي، يجب أن يضبط بفتح السين واللام. وهو مثل السلف وزناً ومعنى. قاله في المصباح المنير. والعجيب أن المحقق حين يضبط لا يأتي ضبطه دقيقاً. ففي الصفحة ذاتها س 7: «خبز حُوَّارَى» ضبطها بضم الحاء وفتح الراء فقط. وحقها أن تكون بضم الحاء وشد الواو وفتح الراء. وهو الدقيق الأبيض.
ص 12 هامش أيقول المحقق: «هذه الكلمتان مكتوبة في هامش أ»، وهو أثر من آثار العجمة. وكان يجب على المحقق أن يستعين بأحد أبناء العربية في تحرير التعليقات وفي قراءة النص، كما يفعل كثير من المستشرقين.
ص 13 س 11، 12: «إذا ترك أهل بلد طلب العلم رأيت الحاكم أن يخبرهم عليه».
والصواب: «يجبرهم» بالجيم، وليس بالخاء المعجمة.
ص 14 س 1: «أما الفرض فغسل اليدين وقصعة والسكين والمغرفة»، والصواب: «والقصعة»، كما ورد في طبقات ابن السبكي في ترجمة الربيع المرادي. وللمحقق كلف بحذف «ال» التعريف ستأتي له أمثلة كثيرة.
ص 15 س 10: ذكر العبادي في ترجمة الإمام أحمد بن حنبل أنه روى عن الإمام الشافعي «أن السيد يلاعن أمته»، وقد جاءت هذه العبارة في طبقات ابن السبكي، في ترجمة الإمام أحمد «يلاعن عن أمته»، والذين تمرَّسوا بقراءة المخطوطات يعرفون أن تجاور كلمتين كما في هذا المثال قد يكون أصيلًا وقد يكون زيادة جرى بها قلم الناسخ بتأثير الكلمة الأولى. فكان ينبغي على المحقق أن يلتفت إلى هذه الزيادة.
ص 17 س 1: مثال لإهمال الترقيم وعدم فصل النصوص. «سئل النبيّ صلى الله عليه وسلم عن الصلاة في الفراء، فقال: «أنقاها الدباغ وكانت الصحابة رضي الله عنهم ... الخ ... وواضح أن قول الرسول عليه الصلاة والسلام ينتهي عند كلمة «الدباغ».