ص 58: ذكر أن آخر من أملى من اللغويين أبو القاسم الزجاجي المتوفى (339 هـ) لكنا رأينا بعد ذلك ابن الشجري المتوفى (542 هـ) يملي "أماليه" الشهيرة، وابن الحاجب المتوفى (664 هـ) يملي "أماليه" المعروفة.
ص 95: ذكر تاريخ وفاة الخطيب البغدادي (1071 م)، والأولى ذكر التاريخ الهجري (463 هـ) وبعده يذكر التاريخ الميلادي، وتكرر ذلك في غير موضع من الكتاب.
ص 67: أشار إلى كتاب أبي العلاء المعري في نقد القرآن، والصواب "نقض" بالضاد، وليس "نقد" بالدال، وقد ذكرت ذلك في المقالة السابقة.
ص 71: ذكر المؤلف هنا كلاماً جيدًا عن "طرق التدوين وضوابط النسخ والمقابلة" مما يؤكد الثقة الكاملة بهذا التراث الذي وصل إلينا. وقد أورد المؤلف طائفة جيدة من مراجع هذا الموضوع.
وأحب أن أضيف إلى ما ذكر هذه المراجع:
المحدِّث الفاصل بين الراوي والواعي، للحسن بن عبد الرحمن بن خلاد الرامهرمزي المتوفى (360 هـ)؛ والجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع، للخطيب البغدادي المتوفى (463 هـ)؛ والإِلماع إلى معرفة أصول الرواية وتقييد السماع، لعياض بن موسى اليحصبي السبتي المتوفى (544 هـ)، وأدب الإِملاء والاستملاء، لعبد الكريم بن محمد بن منصور السمعاني المتوفى (562 هـ)، وكنت قد علقت من هذا الكتاب الأخير كلمة عالية عن الأصمعي، تكتب بماء الذهب، وهي قوله في ص 145: "من لم يحتمل ذُلَّ التعلم ساعة بقي في ذُلِّ الجهل أبدًا".
ص 77: نقل عن كتاب "المقايسات" لأبي حيان التوحيدي، قول إبراهيم الصابي: "رفع ما وهى يحتاج إلى تدبير" والصواب "رقع" بالقاف، وليس "رفع" بالفاء، ونقل أيضاً قوله: "من جهة صاحبه الأول ومن كان أولى به، وكان كالأبله"، والصواب: "وكان كالأب له" فهما كلمتان لا كلمة. وهذا النقل في ص 154 من