اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:
1 - فقالت المعتزلة إلا بشر بن المعتمر وطوائف منهم: إن الولاية من الله - سبحانه! - للمؤمنين مع إيمانهم وكذلك عداوته للكافرين مع كفرهم والولاية عندهم الأحكام الشرعية والمدح وأحداث الألطاف والعداوة ضد ذلك وكذلك قالوا في الرضى والسخط.
2 - وقال بشر بن المعتمر: الولاية والعداوة تكونان بعد حال الإيمان والكفر.
3 - وقال قائلون منهم: الولاية مع الإيمان والعداوة مع الكفر وهما غير الأحكام والأسماء.
4 - وقال غير المعتزلة: الولاية والعداوة من صفات الذات وكذلك الرضى والسخط.