اختلفت المعتزلة في ذلك على مقالتين:
1 - فقال إبراهيم النظام: لا يكون الثواب إلا في الآخرة وإن ما يفعله الله - سبحانه! - بالمؤمنين في الدنيا من المحبة والولاية ليس بثواب لأنه إنما يفعله بهم ليزدادوا إيماناً وليمتحنهم بالشكر عليه.
2 - وقال سائر المعتزلة: أن الثواب قد يكون في الدنيا وأن ما يفعله الله - سبحانه! - من الولاية والرضى على المؤمنين فهو ثواب.