وانظروا إخوة الإيمان إلى ما يفعلونه هذه الأيام في إخوانكم المسلمين في كل مكان في الفلبين ماذا يفعل النصارى بالمسلمين في رمضان القريب ضربوا خمسين قرية من قرى المسلمين وشردوا ما يقارب ثلاثمائة ألف ممن يقول لا إله إلا الله وفي الهند لا يخفى عليكم ما يفعلون من المجازر بإخوانكم في آسام وفي مدن الهند وفي كشمير وفي غيرها من بلاد الله وأرضه وفي أرض الإسراء والمعراج أرض الرسالات والنبوات الأرض المباركة المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله لا يخفى عليكم ما يفعلون بإخوانكم المسلمين يكسرون أعضاءهم أيديهم وأرجلهم وهم أحياء يخلعون ثياب الرجل وثياب المرأة من المسلمين ويدخلون الواحد على الأخر يبصقون في وجوه الصالحين يهرقون البول أجلكم الله على لحى الملتحين والمصلين ويفعلون أكثر من ذلك وأعظم والله أعلم ماذا يدور داخل السجون والمعتقلات وفي البوسنة والهرسك الأمر واضح وجلي لقد شهر النصارى سيوفهم وهذه الأيام بالذات البارحة وما قبلها شهروا أسلحتهم على مدينة سربنتشه وقبلها مدينة إسرابنك وقبلها واليوم مدينة سراييفو يضربون المسلمين العزل بكل أنواع السلاح الفتاك والمدمر كل هذا وإخوانهم النصارى الكفرة في أوروبا وأمريكا ومن يزعمون أنفسهم رواد السلام العالمي الجديد والنظام العالمي الجديد يتفرجون ويلهون المسلمين بالمؤتمرات تلو المؤتمرات والمحارم تفتضح أكثر من مئة ألف فتاة عذراء تفتضح ويسال دمها بالحرام على أيدي الصرب النصارى العلوج أعداء الله ورسوله ودين الإسلام والمسلمون يتفرجون والكفار يتفرجون تفرج الشامت إلا ما قل من المسلمين
والعجب كل العجب والذي هيج الموضوع في نفسي إضافة إلى ما ذكرت لأتحدث عنه العجب كل العجب أنه في هذه الأيام بالذات ووسط هذه المجازر والأحداث الدامية يستقبل بعض زعماء الكفار الذين عافهم قومهم وعزلوهم يستقبلون في بعض بلاد المسلمين استقبال الأبطال والفاتحين إننا لنسمع في الأخبار أخبار مزعجة أخبار مقلقة أخبار محزنة أخبار مخزية من أحوال المسلمين مع الكافرين يدلكم على مقدار هذا الأمر وميزان الولاء والبراء عند المسلمين اليوم إلا ما شاء الله عز وجل تخرج الآلآف المؤلفة